الخط :
بدافع الحد من الآثار الوخيمة للإجهاض السري على حياة المرأة والجنين وما يتسم به من عدم احترام أبسط قواعد السلامة. دعا الحسين الوردي، وزير الصحة، إلى فتح نقاش عمومي بشأنه، يشارك فيه المهتمين في المجال الصحي والعلمي والعلماء والجمعيات المعنية بالاجهاض.
جاءت هذه الدعوة أثناء كلمته الافتتاحية في اللقاء الوطني حول الإجهاض تحت شعار “الإجهاض: التأطير القانوني ومتطلبات السلامة الصحية”، هذا اليوم، والتي أضاف من خلالها بأن الإجهاض السري غير المؤمن يشكل فاجعة بالنسبة للمرأة غير المستعدة لتحمل تعبانه، خاصة في حالة الاغتصاب أو زنى المحارم أو الأم العازبة، مما قد يؤدي إلى سلوكيات تترتب عنها مضاعفات خطيرة ومميتة، وأحيانا تساهم في الرفع من نسبة وفيات الأمهات مع ما يترتب عن ذلك من آثار اجتماعية واقتصادية سلبية.
