النيابة العامة المصرية تكشف عن مخطط كان يستهدف اغتيال الجنرال عبد الحق السيسي
ذكرت مصادر إعلامية مصرية، نقلا عن نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة اليوم الأحد ، أن الرئيس المصري الجنرال عبدالفتاح السيسي، كان هدفا لمخططي اغتيال، أحدهما في السعودية في 2014، والآخر في مصر.
وأفادت هذه المنابر ومن بينها وكالة الأنباء المصرية الرسمية أن عملية التخطيط لاستهداف السيسي، جرت من خلال خليتين إرهابيتين تتبعان التنظيم، الأول يعمل أعضاؤها بالسعودية وتولى عناصرها رصد تحركات السيسي في مكة المكرمة أثناء أداء مناسك العمرة.
وأوضحت أن التحقيقات أشارت إلى أن أحد العاملين بفندق برج الساعة (سويس أوتيل) تولى قيادة هذه الخلية،التي تولت رصد تحركات الرئيس السيسي ، وقام أعضاؤها بشراء بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة الانفجار، وقاموا بتخزينها بالطابق 34 بالفندق .
وتابعت أن التحقيقات أظهرت أن المتهمين اعتقدوا أن السيسي سيقيم بالفندق أثناء أداء مناسك العمرة، بعد رصدهم لحجز أجرته إحدى جهات الدولة لجناح رئيسي بالفندق ، مشيرة إلى أنه تبين من واقع اعترافات المتهمين أنهم خططوا لأن تقوم زوجة أحدهم بتنفيذ عملية تفجيرية داخل الحرم المكي أثناء تواجد السيسي والأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي، لإشغال قوات الأمن بالتفجير، في الوقت الذي يقوم فيه بقية عناصر الخلية بتنفيذ عملية اغتيال الرئيس وولي العهد السعودي.
كما ذكرت وسائل الإعلام المصرية الرسمية أن اعترافات المتهمين كشفت عن وجود خلية ثانية داخل مصر كانت تستهدف السيسي، وضمت 6 ضباط شرطة (تم فصلهم لاحقا) وطبيب أسنان.
