بعد أن قررت ألمانيا الأسبوع الماضي، ترحيل جميع المهاجرين المنتمين لدول المغرب والجزائر وتونس لكونهم قادمين من دول “آمنة”، اتخذت النمسا نفس القرار، وأعلنت عن نيتها ترحيل هؤلاء المهاجرين.
الحكومة النمساوية المكونة من حزب اشتراكي ديمقراطي ومحافظين كانت قد أعلنت الشهر الماضي عن نيتها في رفض 127 ألف و500 طلب لجوء من مجموع طلبات اللجوء المقدمة إليها.
وأعلنت الحكومة يوم الأحد، أنها ستقوم بترحيل 50 ألف شخص، في اجتماع بين مسؤولي وزارة الدفاع والخارجية والشؤون الداخلية، قررت على إثره الحكومة منح 500 أورو للمهاجر، إن قرر القبول بقرار الترحيل.
وقال جوهان ميكل ليتنير وزير الداخلية النمساوي: “إننا من بين الدول الأكثر استقبالا لزحف اللاجئين…وفي هذه الأثناء علينا تقليص هاته الأعداد، نُعلن المغرب والجزائر وتونس دولا آمنة، لدينا لاجئون قادمون حتى من جورجيا ومنغوليا وغانا”.
وسيتم ترحيل مغاربة وجزائريين وتونسيين في وقت قريب، باعتبارهم على رأس القائمة لقدومهم من دول آمنة.
وأضاف وزير الداخلية أن هؤلاء سيتم نقلهم عبر طائرة من نوع “C-130″، دون أن يُفصح عن الوجهة، إلا أنه جدير بالذكر أن رحلات السنة الماضية كانت باتجاه كوسوفو.
يذكر أنه وفي سنة 2015، تم رفض 8365 طلب لجوء من أصل 90 ألف طلب.
