بلغ معدل البطالة في النصف الثاني من السنة الجارية 8.7 بالمائة، في مقابل 9.3 في السنة الماضية. محققا بذلك انخفاضا بحوالي 0.6 بالمائة، حسب ما أعلنت عنه المندوبية السامية للتخطيط.
وانخفض مجموع الساكنة الناشطة التي تعيش حالة بطالة حاليا بمعدل 6.6 على المستوى الوطني، منتقلة من مليون و114 ألف بطالي في النصف الثاني من سنة 2014 إلى مليون و40 ألف بطالي في نفس السنة، بمعدل 73 ألف شخص، (54 ألف منهم في الوسط الحضري و19 ألف بالوسط القروي). حسب ما أوردته المندوبية في تقريرها حول وضعية سوق العمل المغربي في النصف الثاني من سنة 2015.
إلى ذلك، انخفض معدل البطالة من 14.2 بالمائة إلى 13.4 بالمائة بالوسط الحضري، في مقابل 3.6 إلى 3.3 في الوسط القروي، مشيرة (المندوبية السامية للتخطيط) الى أن هذا الانخفاض قد استفاد منه الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين (25 سنة و34سنة) بنسبة -1.5 والحاصلين على شهادات بنسبة 0.9، في حين ارتفع مؤشر من (15 وحتى 24 سنة) إلى 1.3 على المستوى الوطني: 2.2 بالمجال الحضري و 0.2 بالمجال القروي.
ويبقى أن البطالة ظلت مرتفعة على العموم، في صفوف حاملي الشهادات والشباب الذين تتراوح أعمارهم مابين 24 وحتى 35 سنة . فالشباب ما بين 35 و24 سنة شكلوا نسبة 20.5 من العاطلين عن العمل، أما الشباب مابين 15 واكثر فشكلوا فقط نسبة 8.7 بالمائة.
اما فيما يخص العاملين تحت ظروف غير جيدة، فقد ارتفع المعدل من 10.4 إلى 10.8 على المستوى الوطني، بمعدل 9.2 وحتى 9.7 بالمدن، و11.7 وحتى 12 بالمائة بالقرى. وتبلغ النسب متمثلة في أرقام: 1مليون و137 ألف عامل، إلى 1 مليون و182 ألف في السنة الماضية والسنة الجارية: 507 ألف إلى 539 ألف منهم بالمدن، و635 ألف إلى 643 ألف عامل منهم بالقرى.
وحسب ذات المصدر، فإن الفئة المتضررة من سوء أو نقص العمالة، تتركز بقطاع البناء، وبالمدن أكثر منها بالبوادي، بمعدل وطني بلغ 15.5 بالمائة، يليهم عمال الفلاحة والغابات والصيد بنسبة 11.3 بالمائة.