اختار الملك محمد السادس أن يكون خطابه مرة أخرى بنبرة هجومية لا وجود فيه للرموز و لا لغة المجاملات ،حيث هاجم الجزائر بشكل مباشر التي اعتبرها “الطرف الرئيسي في نزاع الصحراء” .
و اعتبر الملك في خطابه بمناسبة الذكرى التاسعة و الثلاثين للمسيرة الخضراء أن “المغرب ليس لديه لا بترول ولا غاز ، بينما الطرف الآخر لديه ورقة خضراء، يعتقد أنها تفتح له الطريق ضد الحق والمشروعية، فإن لدينا مبادئنا، وعدالة قضيتنا بل لدينا أكثر من ذلك : حب المغاربة وتشبثهم بوطنهم.
و انتقد الملك محمد السادس تقارير المنظمات الدولية حول الصحراء حيث أكد أنه “مخطئ من يعتقد أن تدبير قضية الصحراء، سيتم عبر تقارير تقنية مخدومة، أو توصيات غامضة، تقوم على محاولة التوفيق بين مطالب جميع الأطراف.
مضيفا انه مخطئ أيضا “من يحاول مقارنة الصحراء بتيمور الشرقية أو ببعض النزاعات الترابية بأوروبا الشرقية. لأن لكل قضية خصوصياتها. فارتباط سكان الصحراء بالمغرب، ليس وليد اليوم، بل تمتد جذوره في أعماق التاريخ”.