نقلت مصادر صحفية دولية عن أوساط ديبلوماسية مغربية بالرباط ، أن الملك محمد السادس، سيقوم قريبا بجولة أفريقية تشمل رواندا وتانزانيا وإثيوبيا.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (DPA) ، نقلا عن مصادر بوزارة الخارجية أن هذه الجولة ، تندرج في إطار انفتاح المغرب على دول شرق افريقية الناطقة بالانجليزية.
وفي السياق ذاته ، ذكرت وكالة الأنباء الرواندية، أن سلطات روندا تستعد لإستقبال الملك محمد السادس، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تندرج في إطار تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين. وأشارت أيضا أن رئيس الرواندي سيحضر فعاليات قمة المناخ “كوب22″، المقرر تنظيمها ابتداء من 7 نوفمبر 2016 بمراكش.
وكان الرئيس الرواندي بول كاجامي ، قد قام في يونيو الماضي، بزيارة للمملكة ، حيث أجرى محادثات مع الملك محمد السادس تناولت وسائل تعزيز العلاقات بين البلدين.
وجسب ذات المصادر ،ستشمل الجولة الملكية تانزانيا، التي تعرف انتعاشة اقتصادية مهمة تتمثل في بلوغ معدل النمو الاقتصادي بها 7% ، مما يفتح المجال لتطوير التعاون بين البلدين .
وبالنسبة لاتيوبيا ، التي افتتحت السنة الماضية سفارة لها بالرباط، فيعتبرها العديد من الفاعلين الاقتصاديين ، وجهة مهمة للمستثمرين المغاربة .
جدير بالذكر أن أديس أبابا ، مقر الاتحاد الافريقي ، ستحتضن في يناير القادم القمة الافريقية ، التي من المقرر أن تحسم في طلب المغرب العودة إلى هذه المنظمة الاقليمية.
وكان المغرب، من خلال رسالة ، وجهها الملك محمد السادس ، في يوليوز الماضي، إلى رئاسة القمة الافريقية المنعقدة بالعاصمة الروندية ، قد طلب رسميا الانضمام إلى الاتحاد الأفريقي.
ومما جاء في الرسالة الملكية للقمة ، أن الوقت حان لكي “يسترجع المغرب مكانته الطبيعية، ضمن أسرته المؤسسية”.
