الأخبارسياسة

الملك محمد السادس يدشن محطة” نور1 ” بورزازات ويستكمل زيارته للأقاليم الجنوبية

الخط :
إستمع للمقال

علمت “برلمان.كوم” من مصادر موثوقة أن الملك محمد السادس سيقوم بزيارة لمدينة ورزازات يوم الخميس المقبل يقوم خلالها بتدشين الشطر الأول (نور 1) من المشروع الضخم” نور ” لإنتاج الطاقة الشمسية الذي يعتبر أكبر مركب حراري في العالم. وينتظر أن تصل الطاقة الإنتاجية لهذه المحطة الأولى 160 ميغاواط.

ويضم هذا الشطر، نصف مليون لوحة زجاجية عاكسة ومقوسة (مرايا) ارتفاع كل منها 12 مترا في 800 صف متواز تتحرك بشكل بطيء ومتناغم في حركة شبيهة بحركة “نوار الشمس” لتلاحق أشعة الشمس وتلتقطها وتحولها إلى طاقة نظيفة، يترتب عليها انخفاض كبير في الانبعاثات الغازية والتلوث.

وقد رصد لمشروع” نور”، الذي يقام على مساحة 480 هكتارا، أو ما يعادل مساحة مدينة الرباط، غلاف مالي قدر ب 6.5 مليار، وفضلا عن إنتاج الطاقة النظيفة والتقدم على طريق تقليص التبعية الطاقية للبلاد، فإن المشروع يمتاز بميزات تكنولوجية تجعله جديدا ومجددا وذا طابع مرجعي في هذا الميدان وسيوفر عددا كبيرا من مناصب الشغل.

وأضافت هذه المصادر أن الملك محمد السادس سينتقل بعد تدشين الشطر الأول من المركب الحراري إلى الأقاليم الجنوبية لاستكمال الزيارة التي سبق أن قام بها لمدينة العيون في 6 نونبر 2015 وتم الإعلان خلالها عن الشروع في تنفيذ النموذج التنموي لهذه الأقاليم.

ويكتسي استكمال الزيارة الملكية للأقاليم الجنوبية  في هذا الوقت أهمية خاصة، إذ سيتم إطلاق عدد من المشاريع التنموية الهادفة إلى تمكين هذه الأقاليم من المزيد من البنيات التحتية الأساسية لإطلاق دينامية تنموية صاعدة تجعل منها قطبا تنمويا إقليميا وإفريقيا ولتأكيد الحقيقة، التي لا غبار عليها، المتمثلة في الاندماج الكامل لهذه الأقاليم بالوطن الأم  وارتباط أغلبية ساكنتها بجذورها المغربية بشكل لامجال فيه للتشكيك من طرف أي كان وكذلك لدعوة محتجزي تندوف للعودة إلى الوطن الغفور الرحيم لركوب قطار تنمية تعطيهم فرصا لعيش كريم وتحررهم من حالة البؤس والمعاناة المفروضة عليهم ودعوة العالم أيضا للنظر إلى واقع الصحراء المغربية كما هو في حقيقته وليس كما تروج له الدعاية الكاذبة والأبواق المأجورة.

وستكون الزيارة فرصة لتقديم دعم ملكي قوي للمنتخبين والهيئات المنتخبة في الأقاليم الجنوبية التي تمثل الساكنة وتحظى بشرعية انتخابية لا مطعن فيها لأحد، ولدعوة المؤسسات المنتخبة لأن تكون فاعلة بشكل ديناميكي في تنزيل الجهوية الموسعة وللقيام بالأدوار الكبرى التي يخولها لها دستور البلاد وقوانينها.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى