الأخبارسياسة

الملك محمد السادس: جميع الدول التي زرتها في شرق إفريقيا تؤيد عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي

الخط :
إستمع للمقال

قال الملك محمد السادس إن جميع الدول الافريقية التي زارها،  خاصة في شرق إفريقيا، تجمع على دعم إعادة اندماج المغرب في الاتحاد الإفريقي.

وأبرز الملك، في حديث صحفي خص به عددا من وسائل الإعلام الملغاشية ، نشرته اليوم السبت ، أن الحضور المغربي في إفريقيا، وبشكل خاص الجولة التي يقوم بها حاليا،” لا تروق للبعض”، موضحا، أن ” الكل يعترف بأننا لم ننتظر الإعلان عن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي من أجل العمل والاستثمار في إفريقيا”.

وأضاف أن جميع الدول، “سواء تعلق الأمر بالأصدقاء القدامى أو الجدد، لاسيما في شرق إفريقيا، أجمعوا على دعم إعادة اندماج المغرب في الاتحاد الإفريقي”.

وأعرب العاهل عن سعادته لردود  الأفعال “المؤيدة والإيجابية” التي عبرت عنها البلدان التي زارها ، مؤكدا في هذا السياق أن  المغرب وإفريقيا “كيان واحد، والفصل بينهما يعد اقتلاعا للجذور، بل هو خطأ”، يقول الملك .

من جهة أخرى ، دعا العاهل المغربي إلى تعاون جنوب- جنوب “قوي ومتضامن” بين البلدان الافريقية، مؤكدا أن المغرب يتطلع لإقامة نموذج للتعاون جنوب- جنوب قوي ومتضامن، بين بلدان القارة ، مبرزا أن نموذج التعاون الذي يأمل المغرب تفعيله في مدغشقر مماثل لذلك الذي يعمل على تطويره في عدد من البلدان الإفريقي.

وبعد أن أشار إلى أن إفريقيا مطالبة بأن “تضع ثقتها في إفريقيا”، أوضح أنه  “في إطار تعاون، خال من العقد، يمكننا، جميعا، بناء المستقبل”، مبرزا حرص المغرب على العطاء والتشارك “بدون أي تعال أو غطرسة، ولا حس استعماري”.

وعلى مستوى التعاون مع مدغشقر ، أعلن الملك أنه سيعود لمدغشقر للوقوف شخصيا على سير إنجاز المشاريع التي يتم إطلاقها في هذا البلد.

ولم يفت الملك محمد السادس الاشارة إلى زيارته لأنتسيرابي ، التي  تم بها نفي الملك محمد الخامس والأسرة الملكية سنة 1954، واصفا هذه الزيارة ب “المؤثرة للغاية”، والتي أطلق خلالها مشاريع اجتماعية لفائدة مجموع ساكنتها،بمكوناتها الاسلامية والمسيحية ،موضحا أن المغرب ، الذي ينهج إسلاما معتدلا، “لا يقوم البتة بحملة دعوية ولا يبحث قطعا عن فرض الإسلام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى