ذكر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ، ستيفان دي جاريك ، اليوم الجمعة ، أن المغرب الذي كان قد أمهل الخبراء المدنيين في “المينورسو” ثلاثة أيام لمغادرة البلاد ردا على ” انزلاقات ” الأمين العام ، بان كي مون ، حول الصحراء ، قد لين موقفه نسبيا وأعطى مهلة ” بضعة أيام ” أخرى لهؤلاء الخبراء .
وأعلن ديجاريك ، في تصريحات أوردتها وكالة فرانس بريس، أن بان كي مون سيعقد يوم الاثنين القادم اجتماعا مع الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن ، بمناسبة غداء سيخصص لمناقشة الأزمة مع المغرب .
وأضاف المتحدث أن ” الحوار مستمر بهذا الخصوص مع مجلس الأمن ومع السلطات المغربية” .
وأشار دي جاريك إلى أن موضوع الصحراء سيكون ” على رأس ” جدول أعمال هذا الغداء الشهري غير الرسمي مع السفراء الخمسة عشر الأعضاء في المجلس ، وأوضح أنه سيتم خلاله “توضيح الموقف” بعد الاجتماع الذي عقده المجلس مساء يوم الخميس ، والذي لم يسفر عن أي نتيجة .
ومضى المتحدث قائلا ” إننا لا زلنا نأمل في أن نتمكن من إنقاذ بعثة المينورسو وإعادة علاقاتنا مع المغرب إلى طبيعتها ” .
يذكر أن المغرب قرر ، ردا على ” الانزلاق الخطير ” لبان كيمون الذي وصف الوجود المغربي في الصحراء ب”الاحتلال” خلال زيارته الأخيرة لتندوف والعاصمة الجزائرية ، تقليص المكون المدني للمينورسو وخاصة شقه السياسي ، وكذا إلغاء مساهمته الطوعية في تسيير ” المينورسو” ، ودراسة إجراءات سحب التجريدات المغربية في بعثات حفظ السلم الأممية.
قل للجزائر تمنع المغرب من طرد المونيرسو من الصحراء المغربية . ولا بزكيمون يقدر لان الأرض مغربية وسكانها مغاربة وقانونها مغربي.