الأخبارسياسةمستجدات

المغرب وألمانيا نحو تطوير العلاقات ومحلل لـ”برلمان.كوم”: برلين تُبدي اهتماما باستيراد الطاقة من المملكة المغربية

الخط :
إستمع للمقال

يتجه المغرب وألمانيا، نحو تعزيز العلاقات الثنائية بينهما، وذلك ما أكدت عليه الوزيرة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، سفينيا شولتسه، أمس الخميس، في زيارة رسمية لها للمملكة المغربية، حيث قالت أمام وسائل الإعلام؛ “تجمعنا حقا شراكة متينة”، مع المملكة المغربية.

وسجلت الوزيرة الألمانية أن المباحثات، التي أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة؛ تمحورت حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل سياسة الهجرة، والمناخ والطاقة.

وفي هذا السياق، قال حفيظ الزهري؛ إن “العلاقات المغربية الألمانية توجد في أوجها، من خلال تبادل الزيارات؛ مؤخرا، خصوصا على مستوى وزراء الخارجية بين البلدين، وكذلك من خلال العديد من الاتفاقيات التي تم توقيعها”، مشيرا إلى أن “زيارة وزيرة التشغيل الألمانية؛ تدخل في هذا الإطار، الذي يروم تعزيز العلاقات، والتعاون على مستوى سوق التشغيل، نظرا لحاجة ألمانيا إلى اليد العاملة على مستوى العديد من القطاعات”.

وأضاف الباحث في الدراسات السياسية والدولية؛ أن “هذه الزيارة يتضح منها، أن هناك ترتيبات لتطوير علاقات محترمة بين البلدين، سيكون لها العديد من الإيجابيات على مستوى الاقتصاد الوطني المغربي؛ وكذلك على مستوى تطوير العلاقات ما بين البلدين خصوصا في مجال تطوير الطاقة الهدروجينية”.

وأكد الزهري أن ألمانيا؛ تُعتبر من بين البلدان المهتمة بهذه الطاقة، من أجل استيرادها من المملكة المغربية، وكذلك الاستثمار على مستوى الطاقة الشمسية في الصحراء المغربية.

وتابع المحلل السياسي؛ أن المحسوم في هذه الزيارة؛ أن هناك علاقات متطورة بين البلدين، وستذهب إلى أبعد الحدود؛ وسيتم توسيعها على المستوى الإفريقي، حيث تُعتبر المملكة المغربية القنطرة التي لابد من المرور عبرها من أجل دخول السوق الإفريقية.

وبخوص العلاقات الاقتصادية بين البلدين؛ اعتبر حفيظ الزهري، أن “هناك العديد من الشركات الألمانية التي تستثمر في المملكة المغربية، على مستوى صناعة السيارات، وكذلك على مستوى الطاقة الشمسية، ومن المنتظر الاستثمار في الطاقة الهدروجينية، والطاقة الريحية، وكذلك المزيد من جلب الاستثمار الألماني إلى المغرب، على المستوى الفلاحي والمائي، وهذا ما سيكون له انعكاس كبير على سوق الشغل في المغرب، وكذلك على محاربة الهجرة، كون ألمانيا تُقدم دعما مهما لمحاربة هذه الظاهرة”.

واستحضر المحلل السياسي، التعاون على المستوى الأمني، حيث أن “المغرب لازال يُصدر كفاءاته وخبراته في محاربة الجريمة المنظمة والإرهاب على مستوى علاقاته الأمنية مع ألمانيا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى