أفادت مصادر قضائية إيطالية، أن المغربية كريمة المحروق، المعروفة بروبي، التي فجرت قبل سنوات فضيحة جنسية تورط فيها رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني، قدمت شهادة كاذبة أمام المحكمة.
وكان القضاء الإيطالي قد برأ برلسكوني، شهر يونيو من العام 2015، بعد أن كانت محكمة ابتدائية دانته بالسجن سبع سنوات بتهمة إقامة علاقات جنسية مع كريمة حين كانت تبلغ من العمر 17 عاما، لقاء مبالغ مالية واستغلال السلطة.
المغربية الملقبه “بروبي” والبالغة من العمر 23سنة، ستمثل مع 22 متهما أمام المحكمة مجددا، بعدما وجهت لهم تهم تضليل العدالة والإدلاء بشهادات كاذبة خلال محاكمة برلسكوني، حيث وجه لها الإدعاء العام بميلانو، رفقة متهمين آخرين ومن بينهم محاميتها السابقة لوتشا جيوليانتي والسيناتور مارياروساريا روسي والصحفي كارلو روسيلا، وحدد تاريخ 11 يناير للنظر بالقضية.
وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن برلسكوني يواجه بدروه اتهامات مماثلة، لكنه لن يحاكم مع روبي والمتهمين الآخرين لأسباب صحية، إلى أن ينظر القضاء في دجنبر القادم في إمكانية إخضاعه للمحاكمة.
ويذكر أن الفضيحة الجنسية التي عرفت لاحقا بـ”روبي غيت” ظهرت إلى العلن عام 2011، وهي عبارة عن حفلات جنسية ماجنة أقامها برلوسكوني في فيلاته الخاصة بميلانو بمشاركة روبي وفتيات أخريات مطلع 2010، وأطلق عليها “حفلات بونغا بونغا”، كانت تشارك فيها كريمة المحروق المزدادة بالمغرب في نونبر 1992، والتي انتقلت إلى صقلية في إيطاليا حين كانت تبلغ من العمر 9 أعوام، قبل أن تفر من منزل أسرتها حين كانت في الرابعة عشرة من العمر، لتوظفها فيما بعد نيكول مينيتي، مستشارة حزب برلوسكوني الإقليمية، لتسلية هذا الأخير حين كانت قاصرا.
