الأخبارفنمستجدات

“المايسترو” في ذمة الله

الخط :
إستمع للمقال

انتقل إلى عفو الله فجر اليوم ، الفنان الأمازيغي الكبير موحا أشيبان، (مايسترو موسيقى أحيدوس) عن عمر ناهز ال 100 سنة.

الراحل حسبما صرح به ابنه حوسا ورئيس جمعية المايسترو للشعراء الأمازيغ خالد الزواني، لموقع برلمان.كوم ، استشعر الوهن ودنو الأجل على الساعة الثانية عشرة ليلا، فاستدعى أبناءه واجتمع بهم قبل أن تدركه المنية على الساعة الخامسة صباحا.

وحسب ذات المصدر، فسيتم الدفن عصر اليوم، بقبيلة آزرو نايت لحسن، بدائرة القباب عمالة خنيفرة.

الراحل كان أحد أهم الرموز لهذا الفن، كما أسهم بشكل كبير في ازدهاره وانتشاره وذياع صيته بين المغاربة والأجانب. هو من مواليد 1916 بإقليم خنيفرة بالأطلس المتوسط، كان راعيا للأغنام وعمل في حرث الأرض.

التحق بكتيبة الجنود المغاربة في عهد الحماية الفرنسية وشارك في الحرب العالمية الثانية. اشتهر أنه رفض أمر أحد الضباط الفرنسيين إطلاق النار على أحد مساجد الدار البيضاء، فتمّ فصله من سلك الجندية. وانخرط بعدها بالمقاومة الوطنية ضد الاحتلال ولم يرضخ لإغراءات المنصب عندما عرض عليه منصب قائد منطقة بالأطلس المتوسط.

تزوج ثلاث مرات وعلى ذمته اثنتان بعدما توفيت الأولى. وله منهن ستة أبناء .

كان دوما مرتبطا بالطبيعة، يستلهم منها حركاته التي يعرف بها وهو يقود فرقته، يستمدها من تأملاته لتفاعله مع بيئته.

كل حركة قام بها كانت ترتبط بالطبيعة التي عشقها، وعندما يستعمل يديه كان هو يرمز للفرس.

يذكر أن أول من أطلق لقب المايسترو على الراحل كان الرئيس الأمريكي رونالد ريغان.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى