الأخبارخارج الحدودسياسةمستجدات

الكونغو الديمقراطية : ارتفاع حصيلة  أعمال العنف في كينشاسا إلى 31 قتيلا

الخط :
إستمع للمقال

في حصيلة جديدة ومؤقتة لأعمال العنف والمواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية، أعلن مساء اليوم الاثنين ، عن  مقتل واحد وثلاثين شخصا ، حسبما ذكرته فرانس بريس نقلا عن وزير الداخلية الكونغولي .

وأفادت ذات المصادر أن هذه الأحداث الدموية اندلعت بعد تنظيم مظاهرات تقودها المعارضة، بالعاصمة كينشاسا ، مما أدى إغلاق الطرق الرئيسية وإضرام النار في السيارات للمطالبة بتنحي الرئيس جوزيف كابيلا، الذي تنتهي ولايته الحالية في دجنبر القادم.

وتخشى المعارضة أن يؤجل كابيلا الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نونبر القادم ليبقى في السلطة أطول فترة ممكنة.

وكان وزير الداخلية الكونغولي إيفاريست بوشاب قد أعلن في منصف النهار عن مقتل أن 17 شخصاً على الأقل خلال مسيرة شعبية ضد نظام الرئيس جوزيف كابيلا.

وقال بوشاب في مؤتمر صحافي بكينشاسا إنه  الحصيلة الموقتة لأعمال العنف بلغت إلى غاية زال اليوم ، 17 قتيلاً ، بينهم ثلاثة رجال أمن و14 مدنياً . ووصف الوزير أعمال العنف  بأنها “حركة عصيان مدني”.

وتعد هذه أسوأ أعمال عنف تشهدها كينشاسا منذ أن مقتل العشرات في مواجهات وأعمال عنف شهدتها البلاد في يناير من السنة الماضية 2015.

من جهته وصف وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إرولت الوضع في الكونغو الديموقراطية بأنه “خطر جداً ومبعث قلق شديد”، داعيا إلى “احترام النظام الدستوري” في البلاد .

وقال أنه من الهم تحديد تاريخ الانتخابات (الرئاسية) “واذا تم تأجيلها بلا نهاية فمعنى ذلك أن الرئيس جوزف كابيلا ينوي البقاء في الحكم”، معتبرا ذلك “أمرا غير مقبول”.

وكانت فرنسا قد دعت اليوم السلطات الكونغولية إلى جعل “تأجيل” موعد الانتخابات “أقصر ما يمكن”، من أجل إنهاء الأزمة السياسية القائمة في البلاد.

يذكر أن الدستور الكونغولي يمنع كابيلا الذي يترأس البلاد منذ العام 2001، من الترشح مجدداً بعد انتهاء ولايته في 20 ديسمبر  2016. لكنه لم يعط أي إشارة على الرغبة في التخلي عن الحكم ويبدو أن الانتخابات الرئاسية مستحيلة في موعدها المفترض قبل انتهاء ولايته.

برلمان.كوم/وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى