قال عبد الواحد الفاسي، نجل مؤسس حزب الإستقلال ، إن “هناك أطرافا تستعمل وسائل الابتزاز السياسي والاقتصادي لتفرض على المغرب واقعا لكي تحرمه من حق تاريخي ثابت في استرجاع الأقاليم الجنوبية، والذي لن يستطيع النيل من الواقع الأصلي والراسخ، المسند بالحجج والبراهين القوية وبالتعبئة الشاملة لجميع أبناء الوطن”.
وكشف الفاسي، في كلمة له، يوم أمس الجمعة ، احتفالا بمرور الذكرى 42 لرحيل مؤسس الحزب، بالدار البيضاء، أن “مناورات أعداء الوحدة الترابية للمغرب لن تستطيع النيل من قوة وثبات الحقائق التاريخية ومن صمود الشعب المغربي الموحد والمؤمن بقدسية الوطن وسموه فوق كل الاعتبارات، رافعا شعار عاش المغرب بصحرائه وعاشت الصحراء بمغربها.
وأوضح ذات المتحدث، أن “الضمير الصحراوي لعلال الفاسي لم يرتح قط، حيث كان من الأسباب الرئيسية لرفضه ل”موائد إيكس ليبان” لأنه كان يعرف النتيجة مسبقا، وهي أنها لن تؤدي إلا لاستقلال ناقص ودولة مبتورة الأجزاء، مشيرا إلى أن “قضية الصحراء كانت سببا في تأخر الزعيم علال الفاسي في عودته إلى الوطن”.
وأضاف نجل مؤسس حزب الاستقلال، أن “زعيم الحزب، علال الفاسي، قام في سنوات حياته بإصدار جريدة “صحراء المغرب” باللغة العربية ومجلة “آفاق صحراوية” باللغة الفرنسية للدفاع عن قضية الصحراء بكل حرية، وأصدر أيضا الكتاب الأحمر الذي يحمل كل الحجج حول مغربية الصحراء وباقي الأراضي المغتصبة، وأن عبارة “المغرب لم يكن إلا بالصحراء” لم تكن بالنسبة للزعيم علال الفاسي للاستهلاك أو للمزايدات السياسية، بل كانت حقيقة ثابتة بالأدلة والبراهين المختلفة التي لا يستطيع أحد المجادلة فيها”.
يشار إلى أن هذه هي الذكرى الأولى التي يجتمع فيها حميد شباط، الامين العام لحزب الإستقلال، بعبد الواحد الفاسي الذي كان يقود تيار المعارضة “بلاهوادة “داخل ذات الحزب، بعد المصالحة التي تم إعلانها في 11 يناير الماضي.
اول مرة اعلم بمقولة ‘المغرب لم يكن الا بالصحراء ‘ وهي تبرهن على عضمة الفقيد الذعيم علال الفاسي ووطنيته وعلى التاريخ ان يشهد بكفاح علال الفاسي ليكن اسم المغرب مرطبة بالصحراء عند استرجاع الاسقلال لاسف لم تكن هده الحقيقة معروفة بما يجيب