الخط :
شدد امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، على استبعاد أي تفاوض من قبل القيادة مع أعضاء الحركة التصحيحية، مبررا الموقف في اجتماع للمكتب السياسي، يوم أول أمس الخميس، بما صدر عنهم من إساءات للحزب بلغت حد التشكيك في شرعية الأجهزة المسيرة.
وعلى هذا الأساس، كان إجماع الملتئمين على أن هؤلاء ليسوا سوى من طينة المشوشين الذين لا طائل منهم، بل لم يحضروا مؤتمر الحزب الأخير، وكانوا دائما خارج انشغالاته بدليل عدم توفرهم على بطائق الانخراط. وكل ما في الأمر، يؤكد المصدر، أنهم تحينوا فرصة إعفاء محمد أوزين من منصبه وزيرا للشباب والرياضة، لينساقوا وراء أطماعهم من أجل شغل الموقع. لذلك سمحوا لأنفسهم بافتعال كل ما يروه، حسب اعتقادهم، سبيلا ممكنا لبلوغ أهدافهم.