يبدو أن صراع رئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني سيكون حامي الوطيس على كافة الأصعدة ومنذ اللحظات الأولى مع الخصوم الوهميين أو الافتراضيين، بخلاف ما قام به رئيس الحكومة المعفى عبد الإله ابن كيران الذي احتاج قليلا من الوقت ليعلن عن وجود العفاريت في طريقه نحو “الفلاح”.
سعد الدين العثماني الذي يعتبر الرجل الثاني في حزب المصباح، والرجل الهادئ أيضا على غير عادة الرجل الأول ابن كيران المعروف بلسانه السليط، بدأ معركته من الفيسبوك، حيث انتقد اليوم عبر صفحته الرسمية التي لم تحصل بعد على علامة الجودة الزرقاء كما هو الشأن بالنسبة لصاحبه ابن كيران، صفحة مزورة تحمل نفس اسمه، من خلال التنبيه على أنه بريء من الصفحة الأخرى التي تتحدث باسمه.
ونشرت صفحة العثماني الرسمية اليوم تنبيها على شكل فضح أخبرت فيه “متتبعي الصفحة الرسمية للدكتور سعدالدين العثماني أن هذه الصفحة المرفقة أسفله لا علاقة لها بالدكتور”، مؤكدة على أن “الصفحة الرسمية الوحيدة هي التي يتجاوز عدد متتبعيها 99 ألف متتبع”.
ولا يعرف بالضبط من هي تلك “العفاريت” الواقفة وراء الصفحة المزورة لسعد الدين العثماني والتي نشرت في السابق تدوينة قالت فيها “أنا العبد الضعيف سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المعين من طرف جلالة الملك حفظه الله لتشكيل حكومة المملكة المغربية أوجه تحياتي من هذا المنبر لجميع من يشجعني و أطرح بين يدهم هذه الصفحة التي ستكون أن شاء الله رابط التواصل بيني و بينكم لأطلعكم شخصيا على سير مشاورات تشكيل الحكومة لهذا المرجو منكم تسجيل إعجابكم و الله المستعان”.
