فدوى ج
شنت الصحف البريطانية حملة قاسية على المنتخب الانكليزي لكرة القدم المقصى من مونديال البرازيل بعد خسارتين وعقب خسارة إيطاليا أمام كوستاريكا صفر-1 ضمن المجموعة الرابعة.
وذهبت بعض الصحف الى حد القول عن لاعبي المنتخب إنهم كانوا كـ”الأغبياء المبتسمين لمجرد كونهم في الحفلة”، بعد تأكد خروج إنكلترا من الدور الأول لكأس العالم.
ورأت صحيفة “دايلي ميل” في تسرع الاتحاد في تأكيد بقاء هودجسون في منصبه أمرا “مهينا للغاية”. وكتبت أن غريغ دايك، “رئيس الاتحاد المحلي غير المنتظم ارتأى في هذا اليوم بالذات أن يعلن تأييده العلني للمدرب، وربما كان عليه القول أيضا: من يأبه للجمهور، سأفعل ما أريد وليحصل ما يحصل”.
وطالبت صحيفة “دايلي تيليغراف” الاتحاد الانكليزي بالاعتذار من المشجعين الانكليز، وكتبت: “انتهى كل شيء. هذه الكلمات باتت تقض مضاجع الانكليز، والفشل الأخير للمنتخب الوطني يتطلب أن يعتذر الاتحاد الانكليزي وروي هودجسون واللاعبون”.
ورأت صحيفة “ذي غارديان” أن “البحث المعتاد عن كبش فداء وعن أجوبة” جار على قدم وساق في محاولة لتوزيع اللوم. وكتبت: “أكبر الأسماء الانكليزية فشلت في أن تجد بريقها”، تزامنا مع “مفارقة أن الدوري الممتاز، ومع نجاحه الكبير كمنتج عالمي، بات يقلص فرص ظهور اللاعبين الناشئين الانكليز، ويزداد سوءا في حد ذاته”.
واعتبرت “ذي تايمز” أن هناك درسا يجب الاستفادة منه وسط هذه المعمعة، وأن من الصعب القول إن بنية كرة القدم الانكليزية افضل من تلك الخاصة بكوستاريكا.