الأخبارمجتمعمستجدات

الشيخي لبرلمان.كوم: زيارة العريفي ليست بدعوة من التوحيد والإصلاح ومنعه من الحضور لن يوقف تأثيره في الشباب

الخط :
إستمع للمقال

قال رئيس حركة التوحيد والإصلاح عبد الرحيم الشيخي، إن زيارة الشيخ السعودي محمد عبد الرحمن العريفي للمغرب، ليست بدعوة من الحركة، وإنه استدعي لإلقاء محاضرة فقط بمناسبة تواجده بالممكلة.

الشيخي قال في تصريح ل برلمان.كوم إن الحركة لم تستدع العريفي لزيارة المغرب من أجل إلقاء محاضرة، بل جاء بالأساس، تلبيةً لدعوة مشتركة ومنسقة بين الهيئة العالمية للتدبر وكلية الآداب جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.

وأضاف الشيخي: “لم تختر الحركة استضافة العريفي، وإنما وفي إطار نشاط متشرك بين الهيئة العالمية للتدبر مع كلية الآداب جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، اقترح شباب من فرع الحركة بالرباط، وعلى رأسهم المسؤول هناك، استدعاء العريفي لإلقاء محاضرة، في وقت لم يستحضر فيه أحد هذه الاعتبارات”.

وتابع: “على المستوى المركزي، لا علاقة للمكتب التنفيذي بهذه الفعالية، ففرع الرباط هو من نسق لجميع ذلك”.

وعن تعليقه على قرار إلغاء الزيارة، قال الشيخي إنه لا علم له بدوافع الشيخ التي جعلته يقرر التراجع عن زيارته، مؤكدا ان الحركة لم تتواصل معه، كما لم تقترح عليه إلغاء زيارته، وأن القرار وفق الشيخي: “راجع لاعتبارات الشيخ وإملاءاته الخاصة بعد أن اضطلع على الجدل القائم حول زيارته”.

إلى ذلك قال الشيخي إن السعودي العريفي كأي انسان قد “تُقبل منه أفكار وترد عليه أخرى، وأن جعله يتراجع عن بعض الأفكار لن يكون بمنعه من زيارة المغرب ولكن باستضافته ومناقشة تلك الأفكار التي أثارت جدلا”.

مشيرا إلى أن العريفي شيخ معروف ومؤثر في الوسط الشبابي، و”كما له منتقدون فله محبون ومتابعون بسبب أفكار أخرى لاقت صدىً طيباً”.

وتابع الشيخي: “منع العريفي من الحضور، لن يحسر تأثيره على الشباب، الذين يتابعونه على الأنترنيت ووسائل الإعلام، ومادام الرجل داعياً للحوار والانفتاح فهو مرحب به في بلد يدعو للحوار والتواصل”.

ونفى الشيخي أن تكون الحركة قد حددت أي موعد لاحق مع العريفي لإلقاء المحاضرة التي كان من المقرر تنظيمها نهاية الشهر الجاري، قائلا إنه وبحكم عدم تواصل الشيخ مع المكتب التنفيذي، فلا حسم في الموضوع.

يذكر أن العريفي كان بصدد إلقاء محاضرة تحت عنوان “دور القرآن في بناء الإنسان” نهاية الشهر الجاري، بحي المحيط بالعاصمة الرباط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى