الأخبارسياسةمستجدات

الشوباني يمتص دماء سكان جهة درعة تافيلالت بعدما احتضنوه بكرمهم وهو معلم قادم من أبي جعد

الخط :
إستمع للمقال

أصبح الحبيب الشوباني القيادي في حزب العدالة والتنمية ورئيس جهة درعة تافيلالت “أيقونة” لرجل السياسة الإنتهازي بإمتياز، من صفاته الشخصية “الجشع والاستغلالية”، لا يضيع الفرص التي تتاح له، حتى ولو كانت ضد مصالح من منحوه ثقتهم وضد الأخلاق والقيم، إلى درجة وصل به الأمر إلى خطف زوجة غيره وتزويجها لنفسه.

وتظهر الفضائح التي أصبحت لصيقة بالشوباني بأنه رجل سياسي أناني لا تهمه إلا مصالحه ورغباته، فهو تمثل واقعي مباشر وواضح للسياسي الذي يقف عقبة أمام تقدم بلاده، فلا يمكن الثناء على أي شيء فيه سوى لسانه النشيط.

ذاك المعلم القادم من ابي جعد، إحتضنه سكان أفقر جهات المملكة، جهة درعة تافيلات، المعروفين وسط المغاربة بكرمهم ونبل أخلاقهم وصدقهم، جعلوا من الشوباني برلمانيا ووزيرا ثم رئيسا لجهتهم، و بفضل أكفهم وأكتافهم ارتفعت مقاماته، وهم يتوسمون فيه الخير بعد تشنيف أسماعهم بمختلف الخطب المنمقة بعبارات روحانية دينية يبدع حزبه في نسجها وتقديمها للمواطن البسيط.

إستغل الشوباني طيبوبة سكان هذه الجهة التي تعتبر من افقر جهات المملكة، وتنكر لمتطلباتهم، ولكنه وبكل براعة نهب ميزانيتهم وحاول بشتى الطرق استنزاف دمائهم لإمتاع واشباع رغباته الجامحة من سيارات فارهة وهيلكوبترات وآراضي ولم لا أجنحة فخمة بالفنادق المصنفة، على حساب أموال دافعي الضرائب.

و حين قررت ساكنة المنطقة الإحتجاج على تصرفات ابنها بالتبني، أسقط الإبن العاص القناع و كالها سبا و شتما و نعت المحتجين بأقدح النعوت. و لم يجد من مساند له سوى أخته فاتحة التي، و بفضل نفوذ أخيها الحبيب، تحصد سنويا عشرات الملايين عن طريق نسيجها الجمعوي المكلف بقضايا المرأة.

ساكنة جهة درعة-تافيلالت تقول اليوم للحبيب: كفى! ارحل، فلم يعد لك مكان بيننا!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى