الشرطة الفرنسية تدخل على خط محاولة الاختطاف التي تعرض لها اللاجئ الجزائري المعارض أمير بوخرص
دخلت الشرطة الفرنسية، على خط محاولة الاختطاف التي تعرض لها الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، الجزائري أمير بوخرص الشهير Amir DZ، المعارض لنظام العسمر الحاكم في الجزائر.
الخبر نشره، الناشط السياسي والإعلامي الجزائري، وليد كبير، على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مؤكدا أن عناصر الشرطة الفرنسية قررت فتح تحقيق حول عملية اختطاف اللاجىء السياسي الجزائري أمير بوخرص.
ويأتي تفاعل الشرطة الفرنسية مع محاولة الاختطاف الفاشلة، لتحديد هوية الأشخاص الذين قدموا أنفسهم على أنهم عناصر شرطة، للناشط الجزائري، قرب منزله بداية الشهر الجاري.
وعلاقة بالموضوع، فقد كشف الإعلامي الجزائري، وليد كبير، في وقت سابق، عبر تغريدة له “أن المجموعة عند اختطافها لأمير أبلغوه بأنهم قاموا بذلك لتورطه في عملية سرقة شحنة مخدرات، وهذا يؤكد أن الذي كلفهم باختطافه لم يقل لهم الحقيقة”، مضيفا أن “أمير لاجئ سياسي معارض للنظام الجزائري، مما خلق ارتباك لدى المجموعة التي كانت تعتزم نقله إلى إسبانيا بعد أن عملت بذلك”.
وحسب نفس الناشط الحقوقي والاعلامي، فلحسن الحظ، “لم تدم عملية الاختطاف طويلا وقرروا إخلاء سبيله بعد أن عصبوا عينه، وقاموا بتصفيد يديه لمدة 27 ساعة، وأرغموه على تناول جرعات مخدرة كي لا يقاوم”.
هذا و وصف وليد كبير، هذه المحاولة بالفاشلة، مؤكدا أنها من تدبير عصابة العسكر، لإسكات الصوت القوي الذي فضح إجرامها في حق الشعب الجزائري.