الشبكة العربية: انتخابات رابع شتنبر مرت بشكل طبيعي وإعتيادي
أصدرت الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، تقريرا حول الملاحظة المستقلة للإنتخابات الجماعية والجهوية التي أجريت يوم الجمعة رابع شتنبر، حيث أكدت أن عملية انتخاب أعضاء المجالس الجماعية والجهوية مرت بشكل طبيعي واعتيادي وبدون تأثير على إرادة الناخبين خلال عملية الاقتراع.
وأضاف رئيس الشبكة، موسى بريزات، خلال ندوة صحفية، خصصت لتقديم ملاحظاتها الأولية حول الانتخابات الجماعية والجهوية، أن عملية الاقتراع “سارت بشكل طبيعي واعتيادي وميسر في جميع المكاتب التي زارتها فرق الشبكة ومراقبوها”، مضيفا أن عملية التصويت داخل مكاتب الناخبين المسجلين كانت تتم “بانتظام وبسهولة وبدون إعاقة أو تأثير على إرادة الناخبين خلال عملية الاقتراع”.
وأشار بريزات، في بيان سرده في هذه الندوة، إلى أن عملية الاقتراع مرت بشكل جيد “باستثناء ثمانية مكاتب شهدت بعض التباطؤ وشكوى الناخبين بسبب عدم تمكنهم من الإدلاء بأصواتهم ممارسة لهذا الحق الدستوري بسبب عدم ظهور أسمائهم في سجلات الناخبين المعتمدة والموجودة في مكاتب الاقتراع”.
وأكد رئيس الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان أن “ما سجله المراقبون من خلل كانت عبارة عن حالات محدودة جدا أو فردية وطبيعية تحدث في أي عملية انتخابية وطنية على هذا المستوى، وما كانت لتؤثر في النتيجة أو لتمس حسن سير هذه الانتخابات”.
وسجلت الشبكة أن الإطار القانوني والنظام الانتخابي بالمغرب يعتبر نظاما “متقدما” على مستوى الدول العربية من حيث حرصه على إشراك الأحزاب السياسية في الإعداد وتعزيز المشاركة السياسية للنساء من خلال تخصيص كوطا للنساء واعتماد اللائحة في الانتخابات.
وتجدر الإشارة أن الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (التي تضم 14 مؤسسة) قامت خمس مؤسسات وطنية منخها، بمهمة الملاحظة؛ وهي المركز الوطني لحقوق الإنسان (الأردن) والهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية (تونس)، والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان (البحرين)، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (قطر) والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان (فلسطين).
برلمان.كوم-متابعة