شهدت مدينة أصيلة طيلة الأسبوع الجاري، فعاليات فكرية وفنية وثقافية بكل من مكتبة الأمير بندر بن سلطان وفضاء جامعة المعتمد بن عباد، الى جانب أزقة وحارات المدينة العتيقة، حيث توزعت جداريات اختلطت فيها ابداعات رواد الفن التشكيلي بريشة المواهب الصاعدة.
الموسم الثقافي لمدينة أصيلة لهذه السنة، وضمن الفعاليات الفنية والثقافية، للدورة ال 31 لصيف جامعة المعتمد بن عباد، قدم للزوار القادمين من داخل وخارح المغرب، ابداعات متميزة حمل معظمها تيمة واحدة مميزة هي “السلام”.
بين العروض الموسيقية والأروقة الفنية وورشات الأشغال اليدوية، التي ستستمر حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري، اندمجت ابداعات الفنانين المغاربة والاجانب.
وسواء داخل أروقة الجامعة أو على جدران الأزقة، رصد برلمان.كوم إبداعات مشرفة بالخصوص لشابات يافعات في مجال الرسم يدافعن عن قيمة السلم والتعايش والتسامح.
داخل رواق الجامعة للفن التشيكلي، ابدعت الايادي الانثوية بتفوق، بريشة فنانات مخضرمات واخريات واعدات من قبيل: الفنانة شمس الضحى اطاع الله والفنانة مريم السعلي والفنانة ياسمينة الزيات والفنانة سناء السرغيني واخريات.
وفي تصريح للموقع، تقول الفنانة التشكيلية الشابة مريم السعلي ان مشاركتها برواق أصيلة تشريف لها ولكل المواهب المتطلعة لمسار حافل في مجال التشكيل.
وعن الرسائل التي تحملها لوحاتها الفنية، تقول مريم انها تتجنب توجيه مطالعي أعمالها مصرة على التأكيد على الحرية في الابداع وفي التلقي والاستيعاب كذلك.
وأشارت الى أن المحرك الاساسي لكل عمل هو تفاعلها كفنانة أو انسانة “هشة” مع ما يصلها من العالم المحيط بها والذي يحركها بتداعياته من داخل مشغلها.
وبعيدا عن أروقة جامعة المعتمد وداخل أزقة المدينة، حيث توزعت الجداريات التي أبدعتها أنامل شباب وفنانين من مختلف الدول العربية والاجنبية، انبرت جدارية هبة الخمليشي البالغة من العمر 16 والتي حملت بعفوية وصدق رسائل السلام والمحلاة، التي نقلتها عبر “الحمام”، مثيرة اعجاب المارة بتفاصيلها وتعريجاتها.
يذكر أن أوراش ومعارض أخرى في فنون النحت والحفر وورشات مخصصة للاطفال ستنطلق أنشطتها بداية الاسبوع المقبل.
https://youtu.be/WGl2WtydNvw