وهو التساؤل الذي يجد مبرره في كون حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يشرف على تدبير الشأن العام داخليا وخارجيا، يفترض فيه أن يكون حريصا على احترام السيادة الوطنية و جعل القرار المغربي قرارا مستقلا في علاقته بالخارج.
فحادث همس السفارة الفرنسية في أذن مسؤولين بحزب العدالة والتنمية الذين استعجلوا تنفيذ الأوامر والتوجيهات يزيد من غموض موقف الحزب من الأزمة التي تمر بها العلاقات بين المغرب وفرنسا الذي أثبت في حالات متعددة أن ولائه يكون أكثر لمصالحه وأيديولوجيته على حساب الوطن.
ونفس الأمر ينطبق على بعض الصحافيين الذين سخروا أقلامهم لخدمة أجندات خارجية تستهدف استقلال القرار الوطني وجعله حبيس الحسابات “الميركنتيلية” مقابل أموال بالعملة الصعبة وأحيانا أخرى دولارات قادمة من دويلات خليجية صغيرة متحولين بقدرة قادر إلى منعشين عقاريين ومستثمرين كبار في السياحة وسماسرة تحت الطلب.
يذكر أنه ليست هذه المرة الاولى التي تلجأ فيها السفارة الفرنسية بالمغرب إلى تجنيد صحافيين وسياسيين للإساءة إلى وطنهم بل سبق لها أن قامت بنفس السلوك وبشكل واضح وفاضح لحظة إعلان المغرب تعليق العمل بالاتفاقيات القضائية مع فرنسا على خلفية استدعاء مدير مديرية مراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي بطريقة هوليودية مستفزة بشأن اتهامات حول تورط مزعوم في ممارسة التعذيب بالمغرب حيث جندت نفس الوجوه الإعلامية والسياسية المغربية لمعاقبة البلاد على هذا القرار السيادي.
أحمد الله كوني لا أتصفح جرائد ولا أطالعها ,لا حتى لا ألوث يديا بحبر طباعتها الدي يأبى الإلتصاق بأوراقها الرخيصة-زواج نشاز بين الورق والمداد!-دلك هو حال الصحافة والصحفيين بالمغرب.
أما بخصوص P J D أو حزب ضحك ولعب علي شأنه شأن بقية الأحزاب المغربية المعترف بها ,كلها أحزاب مستنسخة عن الإستخبارات المحلية والأجنبية ,فالعيب على الجمل إدا صعد السطح أما القط فتلك عادته.
لن تتخلى فرنسا الإستعمارية عن سلوكها الإستعماري المثمتل في سلب الشعوب إرادتها وتسخير الخونة والمرتزقة و ذوي النفوس الضعيفة والعقول السادجة للتطبيل والتهريج كلما دعت مصلحة الإستعمار العالمي إلى ذلك – ولفرنسا وأذنابها أقول إن المغاربة الأحرار لا يمكنهم إلا أن يفخروا ويعتزوا بموقف ملكهم لأنه يجسد هويتهم الوطنية والدينية الي لا يمكنهم التخلي عنها ولو كره الكافرون
لم أجد في المقال دليلا واحدا على المعلومات التي جاء بها فهل لصاحب المقال أن ينورنا بمعلومات مضبوطة و يحيلنا على المقالات التي كتبها الصحفيون الذين تكلم عنهم الكاتب من أجل المصداقية،
المرجو تنويرنا بالادلة, بدل الكلام الفضفاض,