أدانت المحكمة البتدائية بالرباط، مساء أمس الاثنين، مفتش الشرطة بنعيسى أولاقين الذي كان يشتغل بحي المحيط بالعاصمة، بسنة حبس نافذة فيما حكمت نفس المحكمة على زميله عبد الله الأشهب بثمانية أشهر حبس نافذة.
و كان الشرطيان متابعات بتهم اخفاء أثار جريمة و إتلاف مواد تم حجزها و كذا المشاركة في تزوير محضر حادثة سير تسببت في جروح أشخاص و خسائر مادية.
و تواصل إدارة عبد اللطيف الحموشي ترتيب البيت الداخلي من خلال تدابير إدارية و متابعات قضائية في كل من ثبت في حقه الإخلال بواجبه او الضلوع في أعمال منافية للقانون، حيث صدرت توقيفات و تنقيلات و عقوبات ادارية أخرى و متابعات قضائية في حق العشرات همت مختلف أسلاك الشرطة منذ تولي الحموشي مسؤولية إدارة الأمن الوطني منذ حوالي سنتان و نصف.
من جهة أخرى ادانت نفس المحكمة الطالب حمزة (ولد لفشوش) بثمانية أشهر سجن نافذة و ستة عشر شهر موقوفة التنفيذ، فيما تم الحكم على زميليه أيوب عبود و عبد الله الدرهم بستة أشهر حبسا لكل واحد منها و ثمانية أشهر حبسا موقوفة التنفيذ، و ذالك من اجل استهلاك مخدرات قوية.
وكان حمزة الدرهم الشاب العشريني، الذي بات يعرف بـ”ولد الفشوش”، قد ظهر في شريط تم تعميمه على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي وهو يتهكم على عناصر شرطة كانت بصدد تحرير محضر معاينة لحادث مروري تسبب فيه وسط أحد شوارع الرباط وهو في حالة سكر.
كان يجيب حكم بأقص عقوبا ليكون عبرى للاخرين
مبروك علينا القضاء ديالنا! على بالي انا السياقة في حالة سكر خمسة سنوات حبسا مع سحب الرخصة. علما أن هذا المسمى بولد الفشوش عمل حادثة سير مع التشهير بالخمر. اللهم هدا منكر لو كان هذا التصرف من طرف مواطن من الطبقة الشعبية لطبقتم القانون بالحرف
خمسة سنوات حبسا مع سحب الرخصة.