بعد الأخبار التي راجت عن قرب التحاق ولي العهد الأمير مولاي الحسن بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية-أكدال التابعة لجامعة محمد الخامس، وما تلا ذلك من حديث حول استغلال عميد الكلية الحبيب الدقاق لهذا “الالتحاق المولوي” المرتقب، لاستنزاف ميزانية الجامعة، نفى هذا الأخير كل ما تم تداوله، معتبرا إياه عاريا من الصحة، ومجرد أخبار زائفة وغير مؤكدة.
الحبيب الدقاق وفي اتصال أجراه معه “برلمان.كوم“، علق على الأخبار قائلا “ليس هناك في المغرب من يعلم أين سيدرس ولي العهد.. اتركوا ولي العهد والعائلة الملكية بعيدا عن المزايدات السياسية”، مشددا على أنه “مستعد لتحدي ناشري تلك الأخبار وتسليمهم جميع الأمور التي تخص تسيير الكلية وحساباتها المالية دون أدنى خوف”.
وحول الأخبار التي تحدثت عن تجهيزه لقاعة بـ140 مليون سنتيم لاستقبال ولي العهد دون موافقة مجلس الجامعة، نفى الدقاق ذلك قائلا “إن الكلية جهزت العديد من المدرجات بالكلية وعلى رأسها مدرج “المغرب الكبير”، وكل ما قيل مجرد كذب، كما أن ميزانية الكلية تتسلم قدرا محددا من المال من رئاسة الجامعة، ويتم تدبيره وفق حاجيات ومتطلبات الكلية، ولا يمر إلا عن طريق صفقات عمومية، وحسابات هذا التدبير المالي متاحة لكل من أراد الاطلاع عليها”.
وتابع الدقاق أن “كل تلك الأخبار المروجة والتي تبقى مجهولة الغاية، وكل ما تم ترويجه من إشاعات حول قرب التحاق ولي العهد بأقسام الكلية، لم يبلغ إلى علم أحد من المسؤولين بمن فيهم رئيس الجامعة نفسه أو حتى وزير القطاع وبعده كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي”.
وحول إمكانية إصدار بلاغ رسمي في شأن كل هذه الأخبار، أضاف الدقاق قائلا: “لا أحب كثيرا الدخول في البوليميك السياسي، أو الإكثار من الخرجات الإعلامية غير الجادة”.