قال لحسن الداودي الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، إن وزارته تمكنت خلال الخمس الأيام الأولى من شهر رمضان الجاري، من إتلاف أكثر من 23 طن من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك.
وقال الداودي في تصريح خص به “برلمان.كوم“، أن “هذه الإحصائيات تؤكد بالملموس أن هناك كميات أخرى كثيرة من المواد الفاسدة تخترق السوق المغربية، لكن من الصعب فعلا مراقبة كل هذه التجاوزات، نظرا لصعوبة تحقيق مراقبة فردية لكل التجار، رغم أن شعار عملية المراقبة هو اللي حصل غادي يودي”.
وتابع الداودي أن “المشكل الذي لا يفهمه المغاربة بأن العدس والحمص مثلا موجود في المغرب وبشكل وفير، وفي رمضان يستهلك منه فقط 4 في المائة، لكنه رغم ذلك يشهد ارتفاعا في السعر بسبب الاحتكار والتخزين، لذلك فإن محاربة الاحتكار يحكمه بالدرجة الأولى ضمير المواطن، خصوصا أمام صعوبة إيجاد المحتكرين”.
واقترح الداودي في ذات تصريحه، رغم وجود العقوبات الزجرية، العمل على تغيير ثقافة المستهلك وتشجيع جمعيات حماية المستهلك للتعاون مع الحكومة في هذا الإطار.
https://www.youtube.com/watch?v=UoIA3XxCdwA