الوردي للبرلمانيين: إما أنا أو بويا عمر !
قال وزير الصحة الحسين الوردي، إنه سيعمل جاهدا من أجل إغلاق ضريح “بويا عمر”، مؤكدا أنه لن يتراجع عن قراره.
وقال الوزير خلال جوابه عن سؤال التجمع الوطني للأحرار مساء اليوم بمجلس النواب، والمتعلق بتعامل الوزراة مع هذا المكان: “إما أنا أو بويا عمر”.
وتابع الوزير أن أزيد من 2200 شخصا “محتجزون” هناك، 80 بالمائة منهم دون علاج، و25 بالمائة منهم متخلى عنهم.
كما شدد الوزير على أن الطريقة التي يعامل بها هؤلاء هي قاسية وغير إنسانية، في الوقت الذي يعود على اصحاب هذا المكان أزيد من 10 مليون درهم سنويا كثمار معاملتهم التجارية تلك.
وعن الاجراءات التي ستتخذها الوزارة، قال الوردي أن العمل على قدم وساق من أجل إغلاق الضريح، كما يتم انشاء مركز طبي موازي يعمل على ايواء وعلاج المرضى.
يذكر أن الاحصاءات أشارت إلى أن معظم نزلاء بويا عمر، قدموا من البيضاء وتطوان والجهة الشرقية.