كشفت “المساء”، أنه على بعد أيام قليلة من تعيين الملك محمد السادس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية ورئيس أركان الحرب العامة، الجنرال فتح الله الوراق مفتشا عاما للقوات المسلحة الملكية، تم الإعلان عن استراتيجية جديدة بمنطقة الصحراء المغربية، بمثابة خطوات غير مسبوقة لرفع درجة التأهب العسكري وتفعيل إجراءات احترازية بمناطق حساسة كحفر خنادق عميقة لمنع تسلل عناصر من اليوليساريو، وقطع الطريق على شبكات للتهريب أصبحت تعتمد مسالك سرية بالصحراء لإدخال مواد محظورة.
وحسب اليومية في عددها ليوم الخميس 09 فبراير، فإن الجنرال فتح الله يولي اهتماما خاصا لمكافحة التجسس والتأكد من هوية الحاملين لجوازات جزائرية وموريتانية يحاولون الدخول إلى مدينة العيون ومن منافذ أخرى، كخطوة أولى لمكافحة التجسس والحصول على المعلومات واستغلالها من طرف البوليساريو.
كما سيعى الجنرال، تضيف اليومية ذاتها، إلى نشر قوات جديدة على الحدود أو في الأراضي الصحراوية المغربية، التي توصف بنقط التوتر، مما يزيد الضغط السياسي والعسكري على البوليساريو، وحتى الجزائر، التي أعلنت مواقف عدائية تجاه المغرب.