الأخبارخارج الحدودسياسةمستجدات

الجزائر تونس ومصر يجمعون الفرقاء الليبيين لحثهم على تطبيق اتفاق الصخيرات التاريخي

الخط :
إستمع للمقال

بعد مرور ما يزيد عن سنة على توقيع اتفاق الصخيرات التاريخي بين الفرقاء الليبيين، والذي رعاه المغرب للمساهمة في إخراج ليبيا من حالة الانشطار والصراع السياسي، ومع الاقتناع الدولي والإقليمي بأن السبيل لليبيا مستقرة لن يتأتى سوى باتفاق الصخيرات الذي تدعمه الأمم المتحدة، قررت كل من الجزائر ومصر، وبمبادرة من تونس، جمع الأطراف الليبية لحثها على تنفيذ الاتفاق.

حيث صرح وزير خارجية تونس، خميس الجهيناوي اليوم الاربعاء، بأن وزراء خارجية كل من الجزائر ومصر وتونس سيجتمعون في تونس مطلع شهر مارس المقبل، في مبادرة من الرئيس السبسي ستضع نصب أعينها دفع الفرقاء الليبيين للحوار وتبديد الخلافات حول تنفيذ “اتفاق الصخيرات”.

وقال الوزير التونسي لوكالة الأنباء التونسية، إن “الاجتماع سيخصص لاستعراض نتائج الاتصالات التي أجرتها الدول الثلاث مع الأطراف الليبية، ووضع تصور لتسوية سياسية شاملة للأزمة الليبية، طبقا لمبادرة تقدم بها الرئيس الباجي قايد السبسي”.

وتابع الوزير قائلا ان الاجتماع “سيمهد لعقد قمة رئاسية ثلاثية تمهد لدعوة الأطراف الليبية للجلوس إلى طاولة الحوار”.

مضيفا أن “أهداف مبادرة السبسي تتركز في دفع الفرقاء الليبيين للحوار وتبديد الخلافات حول تنفيذ “اتفاق الصخيرات”، والتأكيد على دور الأمم المتحدة باعتباره مظلة أساسية لأي حل سياسي في ليبيا”.

وكان اتفاق الصخيرات التاريخي الذي وقعته 22 شخصية سياسية ليبية شاركت في الحوار الليبي، يوم 17 ديسمبر 2015، قد نص على تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية، واعتبار برلمان طبرق الهيئة التشريعية، وتأسيس مجلس أعلى للدولة ومجلس أعلى للإدارة المحلية وهيئة لإعادة الإعمار وأخرى لصياغة الدستور ومجلس الدفاع والأمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى