الجزائر تعتقل بلحاج بسبب هجماته ضد بوتفليقة
دخل الرجل الثاني في “الجبهة الإسلامية للإنقاذ” الجزائرية المحظورة، علي بن حاج، السجن أول أمس، بسبب هجوم حاد شنه على الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، في مسجد “الوفاء بالعهد” بالضاحية الجنوبية للعاصمة.
وتتوجس السلطات من زيادة أتباع بن حاج، مع ما يعني ذلك من احتمال إعادة تشكل الحزب الذي حله القضاء عام 1992.
وقال عبدالحميد بن حاج في تصريح صحفي، شقيق قيادي “الإنقاذ” ومرافقه لـ”العربية.نت”، إن رجال أمن بزي مدني كانوا بانتظار القيادي الإسلامي في محيط بيته بحي البدر بالعاصمة، صباح أمس الجمعة.
وأوضح أن الاعتقال تم عندما كان ينتظر شقيقه داخل السيارة لينقله إلى المسجد، حيث ذهب لأداء صلاة الجمعة، وأخذ الكلمة ليحدث المصلين في قضايا السياسة ويعلق على مواقف وتصريحات المسؤولين، خصوصا رئيس الجمهورية وأعضاء حكومته.
ونشر أنصار بن حاج فيديو على شبكة التواصل الاجتماعي، يبين عناصر الأمن على متن دراجتين ناريتين وآخرين يركبون سيارة عادية داخل الحي الذي يسكن فيه من يوصف بـ”زعيم التيار الإسلامي المتشدد”.
وركب بن حاج في سيارة شقيقه، وما هي إلا دقائق حتى اعترض رجال الأمن طريقه وأخرجوه من السيارة واقتادوه إلى مركز الأمن.