أكد تقرير اللجنة الطبية المكلفة بالتشريح الطبي تقرير التشريح الطبي الأول، وكشف أن وفاة عضو البيجيدي الحبيب الشاوي ونجله، كانت بسبب الغرق في قناة الري، ولم تكن نتيجة عملية قتل.
وحسب منابر إعلامية محلية، فقد شيع العشرات من أبناء جماعة عرب الصباح زيز بأرفود، مساء أمس الثلاثاء، جثمان الحبيب الشاوي، وابنه، اللذين عثر على جثتيهما في قناة للري، بعد انتهاء لجنة طبية، مشكلة من ثلاثة أطباء مختصين في الطب الشرعي، من خبرة مضادة على الجثتين بطلب من عائلتهما.
وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بلاغا تؤكد فيه أن وفاة الشاوي عضو الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية وابنه البالغ من العمر 13 سنة، هي وفاة طبيعية.
وأشارت الداخلية في ذات البلاغ، إلى أن النيابة العامة المختصة قد قامت بإجراء تشريح طبي لتحديد أسباب الوفاة بأمر من الوزارة. وقد أظهرت نتائج التشريح أن الوفاة كانت بسبب الغرق إلا أن “جهات سياسية، ولأسباب انتخابوية صرفة، شككت في نتائج التشريح، وتدخلت من أجل عدم استلام الجثتين من طرف عائلة الهالكين قصد دفنهما، كما تدخلت من أجل تشريح ثان مضاد”.
وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية قد دعت مسؤولي الحزب وأعضائه إلى تجنب التعليق على بعض البلاغات الصادرة عن جهات حزبية أو رسمية، وأن تكتفي بالمواقف الرسمية للحزب.
يذكر أن موقع برلمان.كوم سبق ونشر خبر نتائج تقرير الطب الشرعي والذي أكد أن وفاة الهالكين كان مجرد حادث غرق، وأن الحبيب الشوباني رئيس جهة تافيلالت درعة وقيادي حزب العدالة والتنمية حسب مصادر الموقع، يسعى لتحويل الحادث لقضية سياسية، من خلال اجراء خبرة ثانية أملا في إثبات أن الحادث هو جريمة اغتيال.
