فتحت مصالح أمنية مختلفة تحقيقا موسعا في حادث سرقة مجوهرات نفيسة قيمتها تتجاوز مليارا و400 مليون سنتيم، بعد السطو على إحدى الفيلات بالشريط الساحلي عين الذياب بطريقة غريبة، جعلت المحققين يستعينون بأكثر من خيط لتتبع تفاصيل السرقة التي تمت في واضحة النهار.
وأكدت صحيفة المساء التي أوردت الخبر في عددها لغد الأربعاء أنه جرى التحقيق مع خدم الفيلا الكبيرة، كما جرى الانتقال إلى عدد من محلات بيع الحلي والمجوهرات قصد الاستماع إلى شهادات أصحابها، والتأكد من عدم شرائهم المجوهرات النفيسة التي تمت سرقتها وحدها، دون سرقة أثاث الفيلا أو الديكورات النفيسة التي تزينها.
ودخلت عناصر بالدرك الملكي على خط التحقيقات التي تباشرها مصالح الأمن بالدار البيضاء، إذ قامت بدورها بتحريات واسعة لتتبع خيوط سرقة المجوهرات النفيسة، التي تملكها زوجة إحدى الشخصيات النافذة بالدار البيضاء.
وسبق أن فككت مصالح الأمن لغز سرقات كبيرة خصت فيلات لشخصيات معروفة، تبين أن للخدم دورا كبيرا في السرقة، بعد التنسيق بينهم وبين مشتبه بهم غالبا ما يسطون على الفيلا أثناء غياب أصحابها.
وتزامنا مع سرقة فيلا عين الذياب بالدار البيضاء تضيف جريدة المساء تم السطو على شقة أسرة مدير قناة تلفزية معروفة وسرقة كمية من الحلي والمجوهرات بحي النخيل بالدار البيضاء، ومازالت التحقيقات مفتوحة بعد توصل عناصر الأمن بأنفا بشكايات في الموضوع.
وفي السياق ذاته نسقت مصالح مختلفة بالدرك الملكي مع عناصر الأمن بالبيضاء ومناطق متاخمة لكل من طماريس وبوسكورة لاعتقال مبحوث عنهم، تمكنوا من سرقة فيلات مسؤولين نافذين، من بينهم مسؤول سام في الدرك الملكي وأحد البرلمانيين ورجل أعمال معروف، إضافة إلى مواطنين أجانب يسكنون بمناطق محاذية لطماريس. وتوصلت عدد من سريات الدرك الملكي بالعشرات من الشكايات من طرف أجانب مقيمين في المغرب، ورجال أعمال ومسؤولين معروفين، تعرضت فيلاتهم للسرقة أثناء مغادرتهم لها، مما حرك عناصر الدرك، التي اعتقلت أحد المتهمين، بعد أن تعرف على ملامحه ضحية داخل مركز الدرك.
واضاف ذات المصدر أنه تعرضت فيلا أحد الفرنسيين للسرقة بدورها، قبل أن يتم اعتقال المتهم البالغ من العمر 21 سنة، والذي تبين أنه ينشط ضمن عصابة منظمة متخصصة في سرقة الفيلات بالدار البيضاء