بعد أكثر من خمسين سنة وبطلب من الدولة الفرنسية بدعوى “إحقاق العدالة”، أحيى البشير بنبركة، نجل المهدي بنبركة، لجنة الكشف عن حقيقة إختطاف والده.
وتضم ذات اللجنة أعلاما مثل بيير جوكس وزير الداخلية الفرنسي في عهد فرانسوا ميتيران ، والفيلسوف ريجيس دوبراي ، والممثلة جوزيان بالاسكو، والمحامي گي أورينش، والقاضي لوي جواني، والسيناريست سيرج لو بيرون .
وأكد البشير بنبركة في حوار مع جريدة “لوموند” الفرنسية، أنه بعد خمسين سنة لازال الغضب يسكنه ولا يتفهم صمت الدولتين المغربية والفرنسية عن مصير إختطاف المهدي بنبركة.
ويتزامن إحياء لجنة الكشف عن حقيقة إختطاف “المهدي بنبركة”، مع الرسالة الملكية التي تلاها الزعيم الإتحادي والوزير الأول عبد الرحمان اليوسفي، في الذكرى الأربعين لإختطاف المهدي بنبركة، والتي نظمت بالمكتبة الوطنية للمملكة، والتي تؤكد على “مصالحة رمزية” للقصر الملكي مع قضية اختطاف المهدي بنبركة.
وفي المرفق نورد رسالة بخط المهدي بنبركة، التي توصل بها من طرف السيناريست جورج فرونجو، للإعداد لفيلم وثائقي حول مؤتمر القارات الثلاث، والتي تبرز دور المهدي في الإعداد لهذا المؤتمر.
