كشفت التحريات الأولية أن الخلية التابعة لتنظيم “داعش” التي تم تفكيكها صباح اليوم الجمعة 26 ماي (برلمان.كوم)، كانت تخطط لتنفيذ أعمال إرهابية باستعمال متفجرات ضد منشآت حساسة ومرافق سياحية من أجل إسقاط أكبر عدد من الضحايا.
وأكد بلاغ صادر عن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (البسيج)، توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، أن التنظيم الإرهابي كان يخطط للقيام بأعمال ارهابية، باستعمال متفجرات ضد منشآت حساسة وسياحية تهدف إلى إسقاط أكبر عدد من الضحايا، وكذا القيام باغتيالات سيرا على النهج الدموي لـ”داعش”.
وأشار إلى أن هذه العملية أسفرت عن حجز معدات وأجهزة إلكترونية وخراطيش، إضافة إلى مخطوطات تحرض على العنف وكذا رسوم ومجسمات ترمز لراية “داعش”.
وأوضح البلاغ أن أعضاء الخلية الإرهابية المكونة من أربعة عناصر ينشطون بكل من بني بويفرور وبني أنصار (إقليم الناضور) والدريوش ومارتيل، اكتسبوا من خلال اتصالاتهم بمقاتلين متواجدين بالساحة السورية العراقية، خبرات في مجال تحضير عبوات ناسفة تقليدية الصنع.
وسجل ذات المصدر أن تفكيك هذه الشبكة يأتي في ظل تصاعد العمليات الإرهابية على المستوى الدولي وتنامي الخطر الإرهابي المحدق بالمغرب، خاصة بعد تضييق الخناق على تنظيم “الدولة الإسلامية” في معاقله بالساحة السورية العراقية من طرف قوات التحالف الدولي، مما دفع بهذا التنظيم إلى نهج استراتيجية جديدة ترمي إلى تكثيف هجماته خارج مناطق نفوذه وخلق بؤر توتر جديدة.
