الخط :
كشف مصدر جيد الاطلاع لـ”برلمان.كوم“، أن البحرية الملكية أصبحت قبلة لتدريب فرق خاصة إفريقية، إذ استطاعت في أقل من ثلاث سنوات على التكوين العسكري العملياتي والتقني للعساكر الأفارقة، وكونت في مدارسها ومراكزها حوالي ألفي عسكري من 14 بلدا صديقا خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
ووفق ذات المصادر، ستشارك البحرية الملكية في مناورات غير مسبوقة ستقودها القيادة الأمريكية العسكرية في إفريقيا (أفريكوم)، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الأمن البحري مع القوات البحرية بغرب ووسط إفريقيا.
كما تهدف هذه المناورات إلى تحسين المعارف في المجال البحري، وتقاسم المعلومات والخبرات في مجال الحظر التكتيكي لمكافحة الأنشطة غير المشروعة على المستوى البحري، بما في ذلك القرصنة وتهريب المخدرات والأسلحة والإرهاب.