بعد تداول تسجيل مصور يظهر ثلاث سيدات مصابات بجروح، وصفتهم بعض المواقع الإخبارية وصفحات مواقع التواصل الإجتماعي، بأنهن تعرضن لإعتداء من قبل عصابة إجرامية من بين أعضائها مستفيد من العفو الملكي، أصدرت ولاية أمن فاس بيانا أكدت فيه أن الإعتداء إلى حزازات عائلية سابقة بسبب الإرث، وإلى خلاف حول الأحقية في استغلال أماكن مخصصة للبيع بالتقسيط، قبل أن يحتدم الخلاف ويتجسم في صورة اعتداء بواسطة السلاح الأبيض.
وكشفت المصالح الأمنية، أن الواقعة تعود إلى التاسع من شهر أكتوبر الجاري، بعد أن شهد حي بلخياط التابع لمنطقة بندباب عين قادوس بمدينة فاس خلافا بين عائلتين، تربطهما علاقة الجوار ورابطة القرابة، قبل أن يتطور إلى اعتداء بواسطة السلاح الأبيض، كان ضحيته ثلاث نساء من عائلة واحدة، مشيرة إلى أن التدخل السريع لمصالح الأمن أفضى إلى توقيف المشتبه فيه الرئيسي والاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما تتواصل الأبحاث والتحريات لتوقيف أربعة من أبنائه يشتبه في ارتباطهم بواقعة الاعتداء.
هذا أضاف ذات المصدر، أنه تم قديم المشتبه فيه أمام النيابة العامة المختصة صباح أمس الخميس، من أجل الضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح الأبيض والمشاركة، في وقت كانت فيه الضحايا الثلاثة قد تلقين العلاج بالمستشفى وغادرن المؤسسة الصحية.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمر لا يتعلق بأي شكل من الأشكال بعصابة إجرامية، أو اعتداء بغرض السرقة، ولا علاقة لأي من المتورطين بعفو ملكي.
