نددت اللجنة التنفيذية لحزب “الاستقلال” بما أسمته “استمرار بعض مظاهر الفساد الانتخابي وخصوصا اللجوء إلى الاستعمال المكثف والمخيف للمال في الانتخابات الجزئية الأخيرة، وهو ما يعيد طرح السؤال من جديد حول حرية العملية الانتخابية وحقيقة تمثيل الإرادة الشعبية”.
وأوضح الحزب في بلاغ صادر عنه عقب اجتماع اللجنة التنفيذية لتقييم الانتخابات التشريعية الجزئية التي جرت يوم 4 يناير الجاري، أن العديد من الخروقات والممارسات المنافية لنزاهة الانتخابات، شابت العملية الانتخابية في كل من كرسيف الناظور.
وأبرز الحزب أن عدد الأصوات التي حصل عليها، يبين التقدير الذي يحظى به حزب “الاستقلال” لدى الناخبين، مشيدا بمرشحي الحزب محمد الطيبي وعلي الجغاوي، بالرغم من عدم تمكنهما بالفوز.
وفي سباق آخر أكد الحزب على أنه “لا يمكنه القبول بأن يتم إصلاح منظومة التعليم على حساب ضرب مبدأ المجانية، وأن أي مسعى للحكومة في هذا الاتجاه ستكون له عواقب وخيمة على البلاد، وسيفتح الباب أمام تعليم نخبوي، وسيعمق من حدة الفوارق الاجتماعية”. وفق صياغة البلاغ الذي توصل به “برلمان.كوم”.
وأبرز الحزب أن الطبقة الوسطى أصبحت هشة في السنين الأخيرة، مشددا على أنه لا يمكن القبول بالمرة باستمرار استهدافها وتفقيرها، وبأن تكون ضحية لرفع مجانية التعليم.