قال الادعاء السويسري يوم أمس الخميس، إنه فتح تحقيقا جنائيا مع الأمين العام السابق للفيفا “جيروم فالك” والرئيس التنفيذي لمجموعة “بي إن سبورتس” الإعلامية القطرية ناصر الخليفي حول بيع حقوق تتعلق بكأس العالم.
وأكد الادعاء السويسري أن التحقيق مع “جيروم فالك” وناصر الخليفي يتمحور حول شبهة وجود رشاوي واحتيال وسوء إدارة وتزوير.
وقال السويسري إنه يتعاون مع السلطات في فرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا وأنه جرى تفتيش عدة أماكن. من جانبها أعلنت السلطات الفرنسية أن مكاتب شبكة “بي إن سبورتس” في باريس جرى تفتيشها أمس الخميس كجزء من تحقيق جنائي مع “جيروم فالك” الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والقطري ناصر الخليفي الرئيس التنفيذي للمجموعة الإعلامية.
وأصدر مكتب المدعي العام المالي في فرنسا بيانا أمس، قال فيه: إن اثنين من ممثليه إلى جانب مسؤولين فرنسيين آخرين يختصون بشؤون مكافحة الفساد والتهرب الضريبي قاموا بعملية التفتيش. وأضاف البيان أن التفتيش تم بالمشاركة مع السلطات السويسرية ومسؤولين قضائيين أوروبيين.
وواجه الاتحاد الأفريقي اتهامات من عدة اتحادات بشأن التلاعب في تمديد حقوق بث البطولات الأفريقية لـ”بي إن سبورت”، وصلت إلى مقاضاة عيسى حياتو رئيس الاتحاد السابق في مصر.
وتواجه قطر اتهامات منذ عامين تقريبا بتقديم رشاوي للفوز بتنظيم كأس العالم وذلك على الرغم من قوة المنافسين لها أثناء السحب. وتترقب عدة دول حسم التحقيقات الجارية للفوز بالتنظيم بديلا عن قطر حاليا.
