الاتحاد الأوروبي: أزيد من 10 آلاف طفل لاجئ اختفوا في أوروبا من بينهم مغاربة
يواجه نحو 10 آلاف طفل لاجئ في ألمانيا مصيرا غامضا، بعد الإبلاغ عن اختفائهم، العام الماضي، بحسب معطيات من الاتحاد الأوروبي ووزارة الداخلية الالمانية، من بينهم أطفال مغاربة هاجروا بطرق غير شرعية.
ويخشى متابعو حالات الاختفاء أن يكون آلاف الأطفال قد جرى استغلالهم من طرف شبكات الإجرام والتهريب.
وينحدر غالبية الأطفال المختفين من المغرب وسوريا وأفغانستان وإريتريا والجزائر، علما أن حوالي 550 منهم لم يبلغوا بعد عامهم الرابع عشر.
وأقرت وزارة الداخلية الألمانية بدورها، بأن أرقامها قد تكون أقل من الواقع، لكن متابعة الحالات المختفية لا يزال أمرا صعبا.
ومن العوامل التي تفاقم إشكال الاختفاء، عدم توفر المصالح الأمنية في أوروبا على صور واضحة لكافة الأطفال الذين دخلوا عبر حدودها طلبا للجوء.
وتقدم نحو 95 ألف طفل، سواء ممن لا مرافق لهم أو ممن أبعدوا عن عائلاتهم، بطلبات اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي، العام الماضي، معظمهم في ألمانيا والسويد.
وتوجه عدد مهم من المغاربة إلى الديار الأوروبية، مستغلين فتح الحدود وتدفق اللاجئين على عدد من الدول كألمانيا واليونان هروبا من الحرب، منتحلين صفة لاجئين فارين من سوريا أو العراق.
وعلى إثر ذلك، أعلن مسؤولون ألمانيون في وقت سابق، اعتزامهم اتخاذ تدابير لتسريع ترحيل الجزائريين والمغاربة والتونسيين -إلى جانب جنسيات أخرى- والذين رُفضت طلبات لجوئهم من خلال وضعهم في مراكز محددة للترحيل، باعتبارهم مهاجرين قادمين من “دول آمنة”.
ويتوقع أن يكون في اليونان لوحدها، زهاء ألفي طفل بدون مرافقة، يفترشون الشوارع، بعدما أوصدت منافذ أوروبا الشرقية التي كانوا يسعون إلى الدخول عبرها إلى أوروبا الغربية.
المصدر: برلمان-سكاي نيوز