كما كان متوقعا زكى قادة الاغلبية الحكومية، في لقاء غاب عنه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، قرار السلطات العمومية بمنع تنظيم مسيرة يوم غد الخميس 20 يوليوز في مدينة الحسيمة.
واعتبر أحد قادة التحالف الحكومي الذي تحدث لـموقع “برلمان .كوم” أن اللقاء برمج بدعوة أحد الأمناء العاميين وتمت الاستجابة له فورا من قبل رئيس التحالف الحكومي سعد الدين العثماني، مضيفا أن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت لم يكن اسمه مطروحا في الاجتماع، بعد اجتماع سابق له مع قادة التحالف الحكومي، والذي تعرض معه قادة التحالف الحكومي لسيل من الانتقادات.
ودعت الاغلبية الحكومية على لسان مصدر الموقع المواطنين للهدوء، مضيفا أن الحكومة ماضية في وضع التزاماتها على أرض الواقع وبسطت كل الايادي البيضاء من أجل الاستجابة لمطالب الساكنة وهو ما يُعد معه التصعيد مرفوضا.
وأكدت أحزاب الاحزاب الستة المشاركة فس التحالف الحكومي، في بلاغ لها، على ضرورة السعي الصادق من أجل الاسهام في توفير أجواء التهدئة الكفيلة ببلورة الاوراش التنموية المختلفة، وتسريع وتيرة إنجازها، وكذا الاستجابة للمطالب المشروعة للمواطنات والمواطنين. ودعت الاغلبية “الجميع إلى استيعاب هذا التوجه والانخراط فيه بإيجابية، وبما يعزز احترام مقتضيات دولة الحق والقانون، والحيلولة دون أي تصعيد لما قد يكون له من انعكاسات على ساكنة الحسيمة واقتصادها المحلي” حسب نفس البلاغ.
وعلى هذا الاساس،يضيف بلاغ احزاب التحالف الحكومي، تدعو أحزاب الأغلبية المواطنات والمواطنين بإقليم الحسيمة إلى التفاعل الإيجابي مع القرار القاضي بعدم السماح بتلك التظاهرة حفاظا على أجواء الهدوء وعلى مستلزمات النظام
العام” يضيف ذات البلاغ.