كشف محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال أثناء تقديم مشروع ميزانية قطاعه الحكومي، في لجنة الاتصال بمجلس المستشارين، أن وزارته ستقوم بإنجاز “دراسات حول توزيع الصحافة الورقية، وحول النموذج الاقتصادي للمقاولة الإعلامية وأخلاقيات المهنة”، موضحا أن الهدف من ذلك هو “التوفر على المعطيات الدقيقة التي تمكن القطاع من استشراف المستقبل بكل ثقة”.
في نفس الوقت، أكد الأعرج أن الوزارة ستقوم بدارسة ثانية حول قطاع السمعي البصري، مضيفا أن قطاعه الحكومي سيقوم بإنجاز دراستين، تتعلق الأولى بـ”ترويج الإنتاجات السمعية البصرية الوطنية بالخارج، في حين تهم الثانية “قطاع الإشهار”، مضيفا أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تعمل من جانبها في إطار تأهيل عنصرها البشري على إحداث أكاديمية خاصة بها للتكوين المستمر.
وأضاف الأعرج أن الوزارة ستعهد برنامجا تعاقديا جديدا، كما سيتم العمل على تقوية العرض من خلال إطلاق قناة الأسرة والطفل وقناة وثائقية، والتركيز على إعلام القرب وفي مقدمته البرامج الموجهة للشباب.