أثار عرض فيلم “مولانا” المصري، للكاتب إبراهيم عيسى، استياء عدد من أساتذة الأزهر، بسبب زعمهم أنه يسئ للأئمة بشكل عام، حيث أكدوا أن الفيلم يعرقل جهود تجديد الخطاب الديني.
وقال الشيخ محمد زكي، الأمين العام للجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، إن تشويه الأئمة بهذه الصورة يتعارض مع فكرة تجديد الخطاب الديني، موضحًا أن الأئمة هم من يتحملون الجزء الأكبر في قضية تجديد الخطاب الديني، لأنهم من يصعدون المنابر، ويلقون الدروس الدينية بالمساجد، ومن ثم فإن تناول صورتهم بهذه الطريقة المشوهة، تجعل صورتهم غير مستقرة في أذهان الناس.
وأكد الأمين العام للجنة العليا للدعوة، أن تجديد الخطاب الديني ليست مسئولية الأزهر وحده، وإنما يجب أن تشارك فيه كل المؤسسات، حتى يتم إنجازه على الوجه الأكمل.
من جانبه، قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد عميد كلية العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر، إن “مؤلف الفيلم معروف تمامًا، وموقفه معروف من الأزهر الشريف وكيف يضع السم في العسل. يجب أن نترك هذه الأشياء تموت كما هيّ”.