الأخبارخارج الحدود

اكتشاف أنفلونزا الطيور بالجزائر و تخوفات من أن تكون السلطات قد تأخرت في كشف المرض

الخط :
إستمع للمقال

استنفرت وزارتا الصحة والفلاحة في الجزائر، فرقا طبية وبيطرية في مدينة المنيعة ، لحصار بؤرة لمرض إنفلونزا الطيور تم اكتشافه قبل أيام، وفق عاملين في قطاع الصحة.

وقال عيسى حماد، طبيب من مدينة المنيعة للأناضول: “لقد شكلت السلطات الجزائرية مجموعات تضم أطباء بشريين وأطباء بيطريين ومختصين في علم الأوبئة للتعامل مع الأزمة “.

من جانبه، قال جلولي هشام طبيب بيطري من المنيعة وناشط بمجال البيئة: “بدأت القصة قبل حوالي أسبوعين تقريبا عندما اكتشف ناشطون من جمعية بيئية محلية عشرات الطيور النافقة قرب بحيرة سبخة المالح وهي بحيرة مالحة قريبة من المنيعة ومحطة للطيور المهاجرة”.

وأوضح أنه بعد التحقيق تبين يوم 5 نونبر الجاري أن أغلب الطيور أصيبت بالمرض وعلى الفور قررت السلطات تشكيل فرق تضم أطباء وبيطريين من أجل التأكد أولا من عدم انتقال المرض للطيور الداجنة المحلية خاصة وأن المنطقة زراعية.

ولفت المتحدث إلى أنه “حتى الآن لا يبدو أن المرض انتقل إلى طيور برية محلية أو طيور داجنة إلا أن المخاوف ما زالت قائمة كون البحيرة هي محطة استراحة لملايين الطيور المهاجرة التي تهاجر في فصل الشتاء من أوروبا إلى إفريقيا في هذه المرحلة من السنة، وهو ما يعني أن الخطر ما يزال قائما”.

بدوره، قال طاهري عبد المنعم رئيس جمعية الصحة البيئة من مدينة المنيعة :” نعيش هذه الأيام في المنطقة حالة من الخوف بسبب أن السلطات ربما تكون قد تأخرت في كشف المرض”.

وذكر أن “الطيور النافقة تم الكشف عنها عدة مرات منذ شهر شتنبر 2016، وقد كشفت أنفلونزا الطيور في بساتين ومواقع فلاحية يعمل فيها فلاحون ،وهو ما يعني أن المخاطر ما زالت قائمة وقوية”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى