في تطور جديد لقضية اغتيال البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري عبد اللطيف مرداس، عقب اعتقال المشتبه فيهم الرئيسيين، قامت فرقة من الشرطة العلمية والتقنية صباح اليوم السبت، بأراضي فلاحية ضواحي الدار البيضاء بعملية بحث عن أسلحة دفنت بعد استخدامها في عملية الاغتيال، وذلك رفقة المتهم كما أظهر صور ملتقطة من هناك.
وحلت عناصر من الشرطة العلمية والتقنية بمنطقة السالمية، التابعة لمقاطعة ابن مسيك بالدار البيضاء، صباح اليوم السبت، متسلحة بآليات وتقنيات متطورة في الكشف عن الأسلحة، للبحث عن بندقيات أو خراطيش رصاص، يفترض أنها استعملت في قتل البرلماني مرداس، ودفنها المشتبه به الرئيسي في الخلاء.
ورافق فرقة الشرطة العلمية والتقنية، المستشار الجماعي الذي تم إيقافه أمس الجمعة، بصفته المشتبه الرئيسي في تنفيذ الجريمة.
وكان بلاغ صادر عن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الجمعة، أكد “أنه قد تم توقيف المشتبه فيهم في ارتكاب جريمة قتل النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس أمام منزله بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء بتاريخ 7 مارس الجاري”.