الأخبارخارج الحدودمستجدات

اسرائيل تنفذ أول اعتقال إداري بحق يهودييها بعد حرق منزل الرضيع الدوابشة

الخط :
إستمع للمقال

أخضعت إسرائيل، لأول مرة، يهوديا متطرفا يدعى “مردخاي ماير” للاعتقال الإداري، على خلفية مقتل الرضيع الفلسطيني على الدوابشة حرقا في جريمة يشتبه بوقوف مستوطنين متطرفين ورائها.

ويعطي الاعتقال الإداري الحق للسلطات العسكرية اعتقال مشتبه به لمدة 6 أشهر دون توجيه أية تهمة إليه، وهو إجراء قابل للتجديد لفترة غير محددة زمنيا.

واستخدمت السلطات الإسرائيلية الثلاثاء للمرة الأولى سلاح الاعتقال الإداري ضد يهودي، وذلك بعد أربعة أيام على مقتل رضيع فلسطيني حرقا في هجوم استهدف منزله في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وبالموازاة، مددت محكمة إسرائيلية الثلاثاء اعتقال زعيم مجموعة يهودية متطرفة بينما اعتقلت قوات الأمن يهوديا متطرفا ثانيا.

وتحاول الحكومة الإسرائيلية تفادي الغضب الأممي والدولي بعد الحريق الذي أضرم في منزل عائلة الدوابشة الفلسطينية في قرية دوما في شمال الضفة الغربية المحتلة والذي أتى على المنزل بعد أن قضى فيه الرضيع علي ابن العام ونصف العام وأصيبت أمه وأبوه وأخوه أحمد بحروق خطيرة.

ومساء الثلاثاء، وقع وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون أول أمر باعتقال إداري بحق يهودي متطرف يدعى مردخاي ماير، وهو مستوطن إسرائيلي اعتقل في اليوم نفسه بسبب “ضلوعه في أنشطة عنيفة وهجمات إرهابية وقعت في الآونة الأخيرة”، كما أعلنت وزارة الدفاع في بيان.

ولم يوضح البيان ما إذا كان هذا المستوطن المتشدد الذي يقطن في مستوطنة معاليه أدوميم على صلة مباشرة بالهجوم على منزل الدوابشة.

وبعد أن وصف الهجوم على منزل دوابشة بالعمل “الإرهابي”، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء توعده اليهود المتطرفين بتطبيق القانون بصرامة بما في ذلك إخضاعهم للاعتقال الإداري.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى