اعتبر شباب ينتمون للجنة المركزية لحزب الإتحاد الإشتراكي أن “القرار الإنفرادي للوفد المشارك عن الشبيبة الإتحادية في مؤتمر المنظمة الدولية للشبيبات الاشتراكية الديمقراطية، يعكس سياسة التحكم والابتزاز من جهة داخل الحزب، ويثير من جهة أخرى سخطا عارما وسط الرأي العام الوطني وخدش مشاعر المغاربة الذين يضعون قضية الوحدة الوطنية فوق كل اعتبارات سياسوية”.
وجاء في بيان أصدره هؤلاء الشباب ، اليوم الثلاثاء ، “إننا كشباب داخل اللجنة المركزية ، وهي الجهاز التقريري لشبيبة الاتحادية ، لا نحمل المسؤولية لما آلت إليه الأوضاع للمكتب الوطني فقط، بل للقيادة الحزبية التي ساهمت في ضرب قوة الشبيبة الاتحادية وخندقتها في زاوية في خدمة مصالح تحكمية في الحزب”.
ورفض شباب “حزب الوردة” يضيف البيان، ” بشكل قاطع جميع أشكال الابتزاز والمقايضة على حساب القضية الوطنية. بالإضافة إلى كل التبريرات الواهية لمنح ممثلي الشبيبة الإتحادية صوتهم للانفصاليين”.
وحمل البيان ” القيادة الحزبية تداعيات الخيارات السياسية المغلوطة والتدخل السافر في القرارات السيادية للشبيبة الاتحادية”.
كما دعا الموقعون على البيان إلى “عقد اجتماع استثنائي عاجل للجنة المركزية، وذلك من أجل استعادة قرارها وتحصينها وإنقاذها من هذا الوضع التحكمي”.