“إمام” من نوادي “الستريبتيز” الى تدريب الجهاديين بافغانستان!!

برلمان.كوم-فاطمة الزهراء طوسي

مثل مصطفى كمال مصطفى “56سنة” الملقب بالإمام ابوحمزة المصري لأول مرة امام المحكمة في نيويورك يوم الاربعاء6 ماي .
ودافع الامام البريطاني المتطرف والمهندس السابق المولود في مصر، عن براءته من التهم الموجهة اليه بالتورط في عمليات خطف سبقت اعتداءات 11 شتنبر 2001 ، ومن المتوقع ان يصدر القضاء الحكم بالسجن مدى الحياة في حال تمت ادانته بالمنسوب اليه.
وعرى ابوحمزة وهو اب لتسعة اولاد من ثلاث زوجات، عدة جوانب تخص حياته؛ مثل انه انتقل للإقامة في بريطانيا في 1979 عندما كان في ال21 وذلك، “لأنه تطلع الى حياة على النمط الغربي او الأمريكي كونه اشتغل فيما سبق شريكا في ادارة ناد للتعري أو ما يعرف ب”الستريبتيز”.
وأضاف انه “اراد تحقيق احلامه كما في الافلام”، بعد ان نشأ في الاسكندرية التي قال انها “قريبة جدا من ايطاليا” ومعتادة على الاجانب. وقد عمل في لندن بعدة مجالات من بينها عامل استقبال في احد الفنادق وحارس في حي سوهو في بريطانيا، وقال عن ذلك “اردت ان اجني المال وان استمتع”، ولاحقا تبين له ان هذه الاعمال “ليست اخلاقية”. ونسب اهتمامه الاول بالدين الاسلامي في 1982 الى زوجته البريطانية التي “كانت تريد اعتناق الدين باي شكل” كوسيلة حتى يمضي الزوجان مزيدا من الوقت معا.
وكان قد ادين ابوحمزة في 2004 في الولايات المتحدة، وأوقف في بريطانيا حيث امضى ثماني سنوات في السجن قبل ان يرحل منها في 2012 بعد معركة مع القضاء. ويحاكم الامام البريطاني بتهمة خطف 16 مواطن غربي في اليمن في 1998 والتخطيط لإقامة معسكر لتدريب جهاديين في اوريغن في 1999، وتامين دعم مادي لتنظيم القاعدة ومساعدة حركة طالبان وإرسال مجندين لتدريبهم على القيام بأعمال ارهابية في افغانستان.