إعادة فتح الخط البحري الرابط بين المغرب وفرنسا
بعد انقطاع دام ثلاثة أشهر عادت العبّارة الإيطالية التابعة لشركة GNV للاشتغال في الخط البحري الوحيد الرابط بين ميناء الناضور المغربي وسيت الفرنسي.
وقالت الشركة الإيطالية المالكة للعبارة، في تصريح أدلى به مسؤولها المكلف بالتواصل “باسكال جيارد” إن “الباخرة باشرت أعمالها عبر ربط المغرب بفرنسا، ابتداء من نهاية دجنبر المنصرم، بعد توقف دام زهاء 3 أشهر، لتقوم بربط البلدين عبر عدد من الرحلات البحرية”.
كما أعلن المتحدث عن نية الشركة “الرفع من عدد الرحلات الرابطة بين البلدين في أفق صيف 2017؛ بسبب الطلب المتزايد على هذا الخط”.
وكان الخط البحري المذكور قد أوقف رحلاته منذ شتنبر المنصرم، لأسباب أجملتها الشركة المالكة للعبّارة في “إصلاحات على متن العبّارة، همت إنشاء مسجدين على متنها أحدهما مخصص للرجال وآخر للنساء، زيادة على إعداد فضاء مخصص للأطفال”.
وكانت شركة GNV الإيطالية قد تولت الربط البحري بين المغرب وفرنسا منذ العام 2012 وذلك عقب تصفية قضائية لثلاث بواخر كانت في ملكية شركة “كوماريت كوماناف”، والتي كانت تؤمن الربط البحري بين المغرب وفرنسا.