وجهت إسبانيا ضربة قوية للبوليساريو ولأعداء الوحدة الترابية، بعدما رفضت الحكومة المحلية لجزر الكناري طلب الجبهة تجميد رحلات شركة “بينتر الكنارية للطيران “الرابطة بين مدينتي العيون والداخلة وجزر الكناري.
وأكدت مرسيدس رولدوس، مندوبة الحكومة المحلية لجزر الكناري “أن حكومة جزر الكناري التي يرأسها أنطونيو مورالس ليست لها صلاحيات في مجال السياسة الخارجية، وأن حكومة مدريد المركزية هي المسؤولة عن السياسة الخارجية لإسبانيا”.
وأشارت المسؤولة المحلية بجزر الكناري، إلى “أن الحكومة المحلية يجب أن تنكب على ممارسة اختصاصاتها، وعدم التدخل في سياسة الشؤون الخارجية، التي تقع على عاتق الدولة”.
وأضافت المتحدثة، “أن الكلمة الأخيرة في قضية الصحراء هي بيد منظمة الأمم المتحدة، وأن نشاط شركة الطيران بمدينتي العيون والداخلة هو مرتبط باتفاق ثنائي وقع بين مدريد والرباط، وليس باتفاق بين بروكسيل والرباط”.
وشددت مرسيدس رولدوس، “اتفاق الصيد البحري يعني إسبانيا والمغرب، ولم يشر في أي نقطة إلى الأراضي الصحراوية”.