إسبانيا: أحد المغاربة الموقوفين للاشتباه في كونهم جهاديين كان يدعي بأنه لاجئ
ذكرت مصادر قضائية أن أحد المغاربة الأربعة الذين اعتقلوا يوم الثلاثاء الماضي بمدريد للاشتباه في كونهم جهاديين كان يدعي بأنه لاجئ من خلال استعماله هوية مزورة من أجل الاستفادة من مساعدات مالية.
ونقلت وكالة الانباء “إفي” الاسبانية عن ذات المصادر اليوم الجمعة أن الامر يتعلق ب (أنس. ب) الذي توجه بعد وصوله إلى إسبانيا إلى بلدان أوروبية أخرى وطلب اللجوء السياسي بجواز سفر مزور.
ولدى عودته إلى إسبانيا أجرى اتصالا مع مواطنه عزيز زغنان، العقل المدبر لهذه الخلية، التي كانت تنشط في مجال استقطاب مقاتلين والاشادة ب “داعش” على الشبكة العنكبوتية.
وكان العقل المدبر لهذه الخلية، التي تم توقيف أعضائها يوم الثلاثاء الماضي ببلدتي بينتو وثييمبوثويلوس بضواحي مدريد، يعمل كمدير للتسويق والموارد البشرية بالشركة العالمية “لي هيشت هاريسون” في إسبانيا وهي مقاولة تعمل في مجال البحث عن مواهب وذلك براتب شهري يبلغ 3000 أورو.
وتمكن عزيز زغنان من تجنيد أحد الجهاديين الأربعة كان يعمل بوابا بإحدى العلب الليلية يدعي هشام سبق له أن اقترف عدة جنح قبل أن يصبح متطرفا.